تواصل فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين
×
تتواصل في الضفة الغربية الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة أولئك المضربين عن الطعام. بينما أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبعة أشهر يخضع للعناية بعد علامات مقلقة على قلبه.
ففي بلدة دورا، جنوب الخليل نظمت عدة مؤسسات محلية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مهرجانا تضامنيا شارك فيه آلاف المواطنين، معظمهم من طلبة المدارس.
وعبر المشاركون في المهرجان عن تضامنهم مع الأسرى المضربين والمرضى، مطالبين القيادة الفلسطينية بعدم الدخول في أي مفاوضات مع إسرائيل قبل الإفراج عن المعتقلين في سجونها.
وأكد متحدثون في المهرجان على تمسكهم بالإفراج الفوري عن الأسرى، ونقل محافظ الخليل كامل حميد عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قضية الأسرى ستبقى على قمة الأولويات وأنه لن يكون أي سلام واستقرار ومفاوضات دون إطلاقهم.
أما مدير ناي الأسير الفلسطيني في الخليل أمجد النجار فقال إن عشرات الأسرى استشهدوا في السجون الإسرائيلية، منتقدا ضعف المشاركة الجماهيرية في الوقوف إلى جانب الأسرى والتضامن معهم.
في سياق متصل، قال نادي الأسير في بيان له الأحد إن الأسير سامر العيساوي يخضع منذ الثلاثاء الماضي للعناية ومراقبة عمل القلب منذ نقله الثلاثاء الماضي إلى مستشفى "كبلان" وسط إسرائيل.
ونقل مدير الوحدة القانونية في النادي جواد بولس الذي زار العيساوي الأحد عن موكله أن الممرضين والسجانين في المستشفى يضعون سوائل مثل الحليب، وكذلك معلبات من المواد الغذائية السائلة بهدف إغرائه، ورفضوا أكثر من مرة إزالة تلك المواد.
وأكد بولس أن العيساوي مصمم على الاستمرار في إضرابه عن الطعام، وأنه يكتفي بشرب الماء وبعض المدعمات كالسكر والفيتامينات التي لا تعد بدائل طعام في القانون الدولي، مضيفا أن العيساوي لن ينهي إضرابه إلا بحريته.
في السياق، جاء في بيان منفصل لنادي الأسير أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال يبلغ 13 أسيرة منهن ست محكومات والباقيات موقوفات، جميعهن يقبعن في سجن "هشارون".
من جهتها، رفضت محكمة الاستئناف العسكرية في معسكر "عوفر" غرب رام الله استئنافا للأسير ورسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنه، على قرار بتمديد اعتقاله لثمانية أيام إضافية بدأت من الخميس الماضي.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال ما زالت تمنع الأسير من لقاء محاميه جواد بولس منذ اعتقاله في 16 فبراير/شباط الماضي أثناء عودته من الخارج.
رام الله-الكاشف نيوز
تتواصل في الضفة الغربية الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة أولئك المضربين عن الطعام. بينما أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبعة أشهر يخضع للعناية بعد علامات مقلقة على قلبه.
ففي بلدة دورا، جنوب الخليل نظمت عدة مؤسسات محلية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مهرجانا تضامنيا شارك فيه آلاف المواطنين، معظمهم من طلبة المدارس.
وعبر المشاركون في المهرجان عن تضامنهم مع الأسرى المضربين والمرضى، مطالبين القيادة الفلسطينية بعدم الدخول في أي مفاوضات مع إسرائيل قبل الإفراج عن المعتقلين في سجونها.
وأكد متحدثون في المهرجان على تمسكهم بالإفراج الفوري عن الأسرى، ونقل محافظ الخليل كامل حميد عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قضية الأسرى ستبقى على قمة الأولويات وأنه لن يكون أي سلام واستقرار ومفاوضات دون إطلاقهم.
أما مدير ناي الأسير الفلسطيني في الخليل أمجد النجار فقال إن عشرات الأسرى استشهدوا في السجون الإسرائيلية، منتقدا ضعف المشاركة الجماهيرية في الوقوف إلى جانب الأسرى والتضامن معهم.
في سياق متصل، قال نادي الأسير في بيان له الأحد إن الأسير سامر العيساوي يخضع منذ الثلاثاء الماضي للعناية ومراقبة عمل القلب منذ نقله الثلاثاء الماضي إلى مستشفى "كبلان" وسط إسرائيل.
ونقل مدير الوحدة القانونية في النادي جواد بولس الذي زار العيساوي الأحد عن موكله أن الممرضين والسجانين في المستشفى يضعون سوائل مثل الحليب، وكذلك معلبات من المواد الغذائية السائلة بهدف إغرائه، ورفضوا أكثر من مرة إزالة تلك المواد.
وأكد بولس أن العيساوي مصمم على الاستمرار في إضرابه عن الطعام، وأنه يكتفي بشرب الماء وبعض المدعمات كالسكر والفيتامينات التي لا تعد بدائل طعام في القانون الدولي، مضيفا أن العيساوي لن ينهي إضرابه إلا بحريته.
في السياق، جاء في بيان منفصل لنادي الأسير أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال يبلغ 13 أسيرة منهن ست محكومات والباقيات موقوفات، جميعهن يقبعن في سجن "هشارون".
من جهتها، رفضت محكمة الاستئناف العسكرية في معسكر "عوفر" غرب رام الله استئنافا للأسير ورسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنه، على قرار بتمديد اعتقاله لثمانية أيام إضافية بدأت من الخميس الماضي.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال ما زالت تمنع الأسير من لقاء محاميه جواد بولس منذ اعتقاله في 16 فبراير/شباط الماضي أثناء عودته من الخارج.