أخر الأخبار
سليمان خاطر يتكرر ويعود
سليمان خاطر يتكرر ويعود
التطبيع لازال يسري بصعوبة وخجل وقح في دماء الدول العربية كأنظمة ، وكل يوم نسمع عن دولة عربية دخلت سباق التطبيع مع العدو ، واغلب الدول العربية دخلت هذا السباق خوفا من معاداة أمريكا وحفاظا على كرسي الحكم كي لا يتكسر هذا الكرسي من الغضب الامريكي، لكن ماهو تحت الرماد أشد حرارة وقوة، اي ان القهر بداخل ابناء الأمة الذين يرفضون التطبيع والصلح مع هذا الكيان المسخ ، وهذا الظاهر المخفي، فكل فترة نرى نجم سليمان خاطر (احد عناصر قوى الحدود المصريه) يظهر للعلن بإسم ما، وبشكل اخر وطريقة اخرى ، فقبل ايام اقدم احد الجنود المصرين الابطال قتل ثلاثة جنود إسرائيلين وجرح اخرين على الحدود، بعد ان دخل الحدود المغلقة إغلاقا تاما وبأدق وأكثر أدوات الحراسة تطورا، ويقال انه محمد صلاح، هذا الجندي الذي لا نعرف هويته تحديدا ، لان جثته الطاهرة الشريفة ، دفنت بالسر والكتمان وكأنه مجرم او سارق او لص او ازعر، حتى أمه لم تحضر جنازته، إننا في زمن الردة، زمن يكرم فيه خونة الوطن، وليس الشهداء الذين لا بواكي، لهم، الذين يكرّمون عند ربهم ويحتفى بهم هناك، وليس عند بني البشر، فإلى جنان الخلد يا أكرم خلق اللهواشرفهم*
أن هذا العمل البطولي يطرز لوحة في وجه العدو وجنودة وحكومته، تقول لهم وبصوت وطني مزلزل ان التطبيع معكم مستحيل وتقول اللوحة أيضا انتم أعداء الأمة الدائمون
فلا سلام ولا تطبيع معكم، وان اتفاقيات التطبيع هي اوراق واحرف وكلمات بلا معنى ولا مدلول، وأنها لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، وإن العداوة والبغضاء التي يحملها لكم ابناء الشعب العربي كله في صدورهم لا تمحوها كل اتفاقيات العار ،
إن سليمان خاطر الذي قتل منكم سبعة في منطقة نويبع في العام 1985 سيبقى يتكرر كل حين وفي كل مكان، لغاية تحرير فلسطين كل فلسطين وتخرجون منها مدحورين اذلاء