حماس والجهاد ترفضان زيارة أوباما للقدس وتدعوان للتصدي لها
×
أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الجمعة، رفضهما لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمسجد الأقصى والقدس، ودعتا الفلسطينيين إلى التصدي لتلك الزيارة.
وقال القيادي في "حماس" النائب مشير المصري، في كلمة في نهاية مسيرة حاشدة نظمتها الحركة بغزة نصرة للمسجد الأقصى بعد ظهر الجمعة "زيارة أوباما إلى مدينة القدس المحتلة تحت سلطة الاحتلال إنما تشكل إعلان حرب واستفزاز لمشاعر الأمة"، ودعا الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس الى التصدي للزيارة المتوقعة للمنطقة في 20 مارس/ آذار الجاري.
ودعا المصري أوباما إلى العدول عن زيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشدداً على أن "من يملك الأقصى وصاحب الحق فيه هو شعبنا الفلسطيني".
وطالب المصري السلطة الفلسطينية في رام الله بـ"رفع يدها الثقيلة عن المقاومة من أجل أن تقول كلمتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن شعبنا ومقدساته"، وطالبها كذلك بـ" وقف التنسيق الأمني" مع إسرائيل.
بدوره، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة في بالمسيرة أوباما أن "يُعيد حساباته ويلغي زيارته للمسجد الأقصى"، داعيًا الفلسطينيين إلى "التصدي له وقذفه بأحذيتهم". وأضاف موجهاً حديثه لفلسطيني الضفة "لا تسمحوا له أبدًا بالدخول للأقصى لكي لا يعطي ذلك شرعية للاحتلال".
ومن جانبه، رأى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي للمنطقة، لن تحدث اختراقاً إيجابياً لصالح القضية الفلسطينية، داعياً السلطة الفلسطينية إلى عدم "الانجرار للضياع والتيه السياسي على حساب وحدتنا وحقوقنا وكرامة شعبنا وأمتنا".
وقال هنية خلال خطبة الجمعة بالمسجد العمري وسط غزة "من خلال استقرائنا للزيارات السابقة لأوباما ومعرفتنا بنتائجها، فنحن على قناعة أنّها لن تحدث اختراقا مطلوبا لشعبنا ولن تضع القطار على السكة الصحيحة لمسار الصراع مع الاحتلال".
واعتبر أنّ تلك الزيارة "ستركز على الأجندة الإقليمية وسيجري التطرق لقضيتنا من بوابة تعطيل برنامج المصالحة الوطنية، لكي تنطلق مجددًا ما تسمى بمسيرة المفاوضات العبثية"، مشدداً على أنّ "شعبنا لا يمكن أن يقتنع مجددا بهذه البضاعة الكاسدة في أسواق النخاسة المسماة بالمفاوضات".
واعتبر هنية أن الشعب الفلسطيني "يمر بمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال الذي يستهدف الأقصى والأسرى ويسعى بما امتلك من مقومات وإمكانات وتحالف أمريكي صهيوني غربي إلى تهويد القدس وتغيير معالمها وإزالة ماضي هذه الأمة وحاضرها.
غزة-الكاشف نيوز
أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الجمعة، رفضهما لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمسجد الأقصى والقدس، ودعتا الفلسطينيين إلى التصدي لتلك الزيارة.وقال القيادي في "حماس" النائب مشير المصري، في كلمة في نهاية مسيرة حاشدة نظمتها الحركة بغزة نصرة للمسجد الأقصى بعد ظهر الجمعة "زيارة أوباما إلى مدينة القدس المحتلة تحت سلطة الاحتلال إنما تشكل إعلان حرب واستفزاز لمشاعر الأمة"، ودعا الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس الى التصدي للزيارة المتوقعة للمنطقة في 20 مارس/ آذار الجاري.
ودعا المصري أوباما إلى العدول عن زيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشدداً على أن "من يملك الأقصى وصاحب الحق فيه هو شعبنا الفلسطيني".
وطالب المصري السلطة الفلسطينية في رام الله بـ"رفع يدها الثقيلة عن المقاومة من أجل أن تقول كلمتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن شعبنا ومقدساته"، وطالبها كذلك بـ" وقف التنسيق الأمني" مع إسرائيل.
بدوره، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة في بالمسيرة أوباما أن "يُعيد حساباته ويلغي زيارته للمسجد الأقصى"، داعيًا الفلسطينيين إلى "التصدي له وقذفه بأحذيتهم". وأضاف موجهاً حديثه لفلسطيني الضفة "لا تسمحوا له أبدًا بالدخول للأقصى لكي لا يعطي ذلك شرعية للاحتلال".
ومن جانبه، رأى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي للمنطقة، لن تحدث اختراقاً إيجابياً لصالح القضية الفلسطينية، داعياً السلطة الفلسطينية إلى عدم "الانجرار للضياع والتيه السياسي على حساب وحدتنا وحقوقنا وكرامة شعبنا وأمتنا".
وقال هنية خلال خطبة الجمعة بالمسجد العمري وسط غزة "من خلال استقرائنا للزيارات السابقة لأوباما ومعرفتنا بنتائجها، فنحن على قناعة أنّها لن تحدث اختراقا مطلوبا لشعبنا ولن تضع القطار على السكة الصحيحة لمسار الصراع مع الاحتلال".
واعتبر أنّ تلك الزيارة "ستركز على الأجندة الإقليمية وسيجري التطرق لقضيتنا من بوابة تعطيل برنامج المصالحة الوطنية، لكي تنطلق مجددًا ما تسمى بمسيرة المفاوضات العبثية"، مشدداً على أنّ "شعبنا لا يمكن أن يقتنع مجددا بهذه البضاعة الكاسدة في أسواق النخاسة المسماة بالمفاوضات".
واعتبر هنية أن الشعب الفلسطيني "يمر بمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال الذي يستهدف الأقصى والأسرى ويسعى بما امتلك من مقومات وإمكانات وتحالف أمريكي صهيوني غربي إلى تهويد القدس وتغيير معالمها وإزالة ماضي هذه الأمة وحاضرها.