الكاشف نيوز - وكالات
لقي شاب تونسي مصرعه على يد مجهولين مؤخرا بطريقة بشعة حيث تم العثور عليه مقطعا و موضوع في أكياس بلاستيكية مرمية في سلة مهملات بإحدى ضواحي باريس.
و تشير المعطيات المتوفرة إلى انّ الشاب البالغ من العمر 20 عاما سافر إلى فرنسا بداية أوت الماضي للالتحاق بجامعة “باريس ديدرو” للدراسة هناك لكن حلم الدراسة تبخر بعد ما عثر عليه أجزاء مقطوعة داخل أكياس بلاستيكية ملقاة بالقرب من الطريق العام بإقليم ” سين سان دوني” بمنطقة” إيل دو فرانس ” بمقاطعة باريس 7.
الطالب التونسي يدعى عفيف شبلي و يبلغ من العمر 20 سنة كان قد سافر في التاريخ المذكور للدراسة بالجامعة لكن أخباره انقطعت عن عائلته منذ 20 أوت الفارط بعد أن كان دائم الاتصال بهم عبر الهاتف و”السكايب”.
وفيما استنجدت عائلته بالسفارة التونسية بفرنسا لمساعدتها في البحث عنه ومعرفة أخباره تفطن عدد من المارة بالمدينة المذكورة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 02 سبتمبر إلى كيسين بلاستيكيين بجانب حاوية فضلات ظهرت من احدهما يد بشرية فقاموا بإعلام الأمن الفرنسي الذي اكتشف أن بداخل احدهما جزءا من جسد آدمي وبالآخر الرأس المفصول مع الذراعين .
وبإحالة الجثة على مصالح الطب الشرعي وإجراء التحليل الجيني تطابقت نتائج التحاليل مع أوصاف الطالب المفقود فتم اعلام السفارة التونسية وعائلة الضحية التي طالبت مصالح وزارة الخارجية التونسية بالتحقيق في ملابسات الجريمة الفظيعة التي تعرض لها ابنها بعد اقل من شهر منذ وصوله الى الاراضي الفرنسية