سوريا ستقصف تجمعات مسلحة في لبنان إذا استمر التسلل
×
هددت سوريا الخميس بقصف تجمعات ما سمتها بـ(العصابات المسلحة) في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود، وذلك بحسب ما جاء في رسالة بعثت بها وزارة الخارجية السورية إلى الخارجية اللبنانية.
وقالت الخارجية السورية ان "مجموعات ارهابية مسلحة قامت خلال الـ36 ساعة الماضية وباعداد كبيرة بالتسلل من الاراضي اللبنانية إلى الاراضي السورية"، مشيرة إلى أن القوات السورية قامت "بالاشتباك معها على الاراضي السورية وما زالت الاشتباكات جارية"، بحسب ما جاء في الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وشددت الوزارة على ان "القوات العربية السورية المسلحة لا تزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الاراضي اللبنانية لمنعها من العبور الى الداخل السوري، لكن ذلك لن يستمر الى ما لا نهاية".
واشارت إلى أن "سوريا تتوقع من الجانب اللبناني الا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممرا لهم لانهم يستهدفون أمن الشعب السوري وينتهكون السيادة السورية، ويستغلون حسن العلاقات الاخوية بين البلدين".
واكد البيان ان "حشود هذه المجموعات الإرهابية ما زالت مستمرة داخل الأراضي اللبنانية وهي مشاهدة بالعين المجردة من مواقع قواتنا التي مارست حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس بالامتناع عن استهدافها على أمل أن تقوم الجهات اللبنانية المختصة ببذل جهودها في ضبط الحدود مع سوريا حرصا على الأمن في البلدين وحماية لارواح المواطنين الأبرياء وعدم التصعيد الذي تهدف إليه هذه المجموعات الإرهابية".
واوضحت الوزارة ان "تدفق المسلحين والاسلحة بدأ بشكل لافت منذ صباح يوم 12 آذار/ مارس 2013 من الاراضي اللبناية الى الاراضي السورية في منطقة القصير وجوسية وحتى تاريخه، وكذلك الدعم اللوجستي الواضح من الاراضي اللبنانية".
وشهدت المناطق السورية الحدودية مع لبنان والواقعة في ريف مدينة القصير في محافظة حمص (وسط)، اشتباكات عنيفة في الايام الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومساء الخميس افاد المرصد في بريد الكتروني عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة جوسية في ريف مدينة القصير، حيث تسمع اصوات الاشتباكات في القرى الحدودية".
ومساء الخميس، اعرب مجلس الامن الدولي عن "بالغ قلقه" ازاء تبادل اطلاق النار على الحدود بين لبنان وسوريا.
واعرب اعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر في بيان صدر بعد مباحثات مغلقة عن "عميق قلقهم ازاء تداعيات الأزمة في سوريا على استقرار لبنان".
وينقسم لبنان ذو التركيبة السياسية والطائفية الهشة، بين موالين للنظام السوري ومؤيدين للمعارضة. وتعتمد الحكومة التي يحظى حزب الله، حليف دمشق، وحلفاؤه بالغالبية فيها، موقف "النأي بالنفس" حيال الازمة السورية المستمرة منذ عامين.
وشهدت مناطق حدودية لبنانية اكثر من مرة سقوط قذائف وحوادث اطلاق نار من الجانب السوري.
وتتهم دمشق مقاتلي المعارضة السورية بالتواجد في مناطق حدودية ذات غالبية سنية داخل الاراضي اللبنانية، وعبور الحدود لشن هجمات ضد القوات النظامية.
دمشق-الكاشف نيوز
هددت سوريا الخميس بقصف تجمعات ما سمتها بـ(العصابات المسلحة) في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود، وذلك بحسب ما جاء في رسالة بعثت بها وزارة الخارجية السورية إلى الخارجية اللبنانية.وقالت الخارجية السورية ان "مجموعات ارهابية مسلحة قامت خلال الـ36 ساعة الماضية وباعداد كبيرة بالتسلل من الاراضي اللبنانية إلى الاراضي السورية"، مشيرة إلى أن القوات السورية قامت "بالاشتباك معها على الاراضي السورية وما زالت الاشتباكات جارية"، بحسب ما جاء في الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وشددت الوزارة على ان "القوات العربية السورية المسلحة لا تزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الاراضي اللبنانية لمنعها من العبور الى الداخل السوري، لكن ذلك لن يستمر الى ما لا نهاية".
واشارت إلى أن "سوريا تتوقع من الجانب اللبناني الا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممرا لهم لانهم يستهدفون أمن الشعب السوري وينتهكون السيادة السورية، ويستغلون حسن العلاقات الاخوية بين البلدين".
واكد البيان ان "حشود هذه المجموعات الإرهابية ما زالت مستمرة داخل الأراضي اللبنانية وهي مشاهدة بالعين المجردة من مواقع قواتنا التي مارست حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس بالامتناع عن استهدافها على أمل أن تقوم الجهات اللبنانية المختصة ببذل جهودها في ضبط الحدود مع سوريا حرصا على الأمن في البلدين وحماية لارواح المواطنين الأبرياء وعدم التصعيد الذي تهدف إليه هذه المجموعات الإرهابية".
واوضحت الوزارة ان "تدفق المسلحين والاسلحة بدأ بشكل لافت منذ صباح يوم 12 آذار/ مارس 2013 من الاراضي اللبناية الى الاراضي السورية في منطقة القصير وجوسية وحتى تاريخه، وكذلك الدعم اللوجستي الواضح من الاراضي اللبنانية".
وشهدت المناطق السورية الحدودية مع لبنان والواقعة في ريف مدينة القصير في محافظة حمص (وسط)، اشتباكات عنيفة في الايام الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومساء الخميس افاد المرصد في بريد الكتروني عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة جوسية في ريف مدينة القصير، حيث تسمع اصوات الاشتباكات في القرى الحدودية".
ومساء الخميس، اعرب مجلس الامن الدولي عن "بالغ قلقه" ازاء تبادل اطلاق النار على الحدود بين لبنان وسوريا.
واعرب اعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر في بيان صدر بعد مباحثات مغلقة عن "عميق قلقهم ازاء تداعيات الأزمة في سوريا على استقرار لبنان".
وينقسم لبنان ذو التركيبة السياسية والطائفية الهشة، بين موالين للنظام السوري ومؤيدين للمعارضة. وتعتمد الحكومة التي يحظى حزب الله، حليف دمشق، وحلفاؤه بالغالبية فيها، موقف "النأي بالنفس" حيال الازمة السورية المستمرة منذ عامين.
وشهدت مناطق حدودية لبنانية اكثر من مرة سقوط قذائف وحوادث اطلاق نار من الجانب السوري.
وتتهم دمشق مقاتلي المعارضة السورية بالتواجد في مناطق حدودية ذات غالبية سنية داخل الاراضي اللبنانية، وعبور الحدود لشن هجمات ضد القوات النظامية.