أخر الأخبار
كتب التهجير علينا والخيام
كتب التهجير علينا والخيام
من فترة لأخرى تقع الاشتباكات في مخيم عين الحلوه في لبنان، وكان يتم التدخل وتُحل الخلافات، وتعود بعدها فترة الاشتباكات المسلحة، من جديد.
وبعيدًا عن اسباب الخلافات، نحن كشعب هُجّرنا من ارضنا بمؤامرة دولية وعالمية، إلى اصقاع الأرض المتعددة، وكانت الدول العربية الاقرب، هي أفضل خياراتنا انذاك وأكثرها قربا، وقد اختلفت الدول العربية بطرق معالجة هذه الهجرات الشعبية، فأنشأت *الدول العربية * مخيمات واستوطن هؤلاء المهجرون فيها، سيما وانهم كانوا لا يملكون شيئا يساعدهم على * القادم من الايام.
فالاردن بعد ان أقام المخيمات واسكنهم فيها، ومنحهم الجنسية الاردنية، والدولة السورية اسكنتهم في مخيمات قريبة من * *العاصمة والاطراف، ومنحتهم جوازات واسمتها وثيقة سفر، ولبنان كذلك بل شدد إجراءاته في الحياة اليومية. رغم هذه الاجراءات جعلت الحكومات العربية المضيفة، تتعامل بشكل خاص مع انعكاسات التجربة النضالية الفتية الجديدة ،للشعب الفلسطيني، وذلك انعكاس لقوة الدولة المضيفة وإدارتها ، وتدخل العدو، باذرعته الخفيه فيها ،
وكان لبنان إحدى هذه الدول التي سكنها الفلسطينيون مع تنظيماتهم المختلفة المتعددة الاتجاهات الفكرية والسياسة بأكثر من مره فبعد كل هذه التجارب النضالية وغير النضالية لازالت هذه التنظيفات تضع السلاح حل لمشاكلها المتعددة مع التنظيمات الأخرى وانعكس ذلك دماراً على الدولة المضيفة وعلى الشتات الفلسطيني، فلم يعطوا الضيافه حقها وواجبها المطلق ، فبعد هذه السنوات الطويلة، لازال القتال محتدم والخسائر المادية والمعنوية تذبح كل يوم على مذبح *ما يسمى بالنضال الفلسطيني.
والتهجير والمخيامات تتكرر، بعد هذا العمر من المعاناة التي خاضها الشتات الفلسطيني
فالى متى هذا التشرد وهذه المخيمات والخيام، وبايدينا نحن
فهل هي الايدي الخارجية، ام العمالة والجهل