نيويورك - الكاشف نيوز : أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الاستجابة لخطر تنظيم داعش يجب أن تكون سريعة، معربا عن ارتياحه كون الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعامل مع الأمر بعناية ومنطقية.
وقال جلالته في المقابلة التلفزيونية التي أجراها الإعلامي المعروف ومقدم برنامج ستون دقيقة في محطة سي بي أس الأميركية، سكوت بيلي، وتم بث الجزء الثاني منها مساء أمس الاثنين بتوقيت نيويورك، "إن المشكلة مع تنظيم داعش أنه عابر للحدود، فهو متواجد في سوريا والعراق"، وهذا ما جعل المسألة صعبة بعض الشيء، وذلك من باب إيجاد حل للجزء العراقي من المشكلة، والجزء السوري كذلك.
وقال جلالته "لا أعتقد بأن هناك من يتوقع إرسال قوات أجنبية على الأرض"، حيث أن مواجهة التطرف والإرهاب في العراق يجب أن تكون من قبل العراقيين، وفي سوريا من قبل المعارضة السورية المعتدلة.
وبين جلالته، في المقابلة، أنه وعند التعامل مع الأزمة في سوريا والعراق، يجب أن لا "ننسى" الأوضاع أيضا في ليبيا واليمن والقرن الأفريقي وغيرها في الإقليم.