أخر الأخبار
بريطاني مصاب بانفصام الشخصية يقتل صديقته وابنها ليرثهما
بريطاني مصاب بانفصام الشخصية يقتل صديقته وابنها ليرثهما

الكاشف نيوز - وكالات

يحاكم بريطاني مصاب بانفصام الشخصية بتهمة قتل صديقته وطفلها، طمعًا في الحصول على ممتلكات تخصهما تقدر بأكثر من 200 ألف جنيه إسترليني.

وكانت البريطانية ليزا كلاي (32 عامًا) أبلغت الشرطة بتضررها من أفعال صديقها بوول شادوييك (35عامًا) الإجرامية، ومحاولاته المتعددة للقيام بقتلها وابنها جوزيف (6 سنوات) بسكين حاد أكثر من 25 مرة في منزلهما بولاية بولتن لو ساندز البريطانية في شهر إبريل من العام الماضي، بحسب ما ذكر موقع دايلي ميل البريطاني.

وأنكر بوول شادوييك التهم المنسوبة إليه بالقتل العمد، مٌدعيًا أن حالته النفسية والتي أكدتها تحاليل وتقارير الأطباء النفسيين من خلال الالتماس الذي قدمه في جلسات المحاكمة، تؤكد أن وضعه الصحي يجعله غير مسئول بشكل تام عن تصرفاته، الأمر الذي يُحتم تخفيف العقوبة عليه، كما ناشد القضاء أن تكون المحاكمة سرية وغير علنية لحين صدور الحكم اللازم، وذلك نظرًا لخصوصية القضية بالنسبة له وسرية التفاصيل التي تتناول تفاصيل حياته الشخصية وأموره المالية، بالإضافة لحالته النفسية.

وأضاف شادوييك أنه قبل إقدامه على فعل تلك الجريمة صارح صديقته ليزا كلاي بسماعه بعض من يعملون معها في متاجر ماركس أند سبنسر، يزعمون أنه مثلي، إلا أنها لم تُعر ذلك أي اهتمام.

وقبلت المحكمة العُليا الالتماس الذي قدمه شادوييك البريطاني، وتم حجزه بُناءً على ذلك في وحدة صحية للعلاج النفسي إلى أجل غير مسمى، في شهر سبتمبر الماضي.

ويروى البريطاني شادوييك أن حالته النفسية وإصابته بانفصام الشخصية قادته للتفكير بقتل صديقته وابنها، ليرث ممتلكاتهما وأصولًا عقارية يمتلكانها باعتباره الوريث الوحيد لهم، ولكن المادة المتعلقة بقانون الجرائم والميراث في القوانين البريطانية تلغي أحقية مرتكبي جرائم القتل سواء بالقتل العمد أو غير العمد، في امتلاك أية أصول أو ممتلكات لضحاياهم أو الاستفادة مهم ماديًا بأي شكل من الأشكال.

وأعربت عائلة الضحية كلاي، عن كامل حزنهم وأسفهم لفقدانهم ابنتهم وحفيدهم بتلك الطريقة الوحشية، وأن عزاءهم الوحيد هو أن يلقى جزاءه ويُزج به في السجن، لما سببه لهم من معاناة كبيرة، كما أبدو رفضهم القاطع قيام المحكمة بإدراج تلك الجريمة تحت اسم القتل غير العمد.