غزة - الكاشف نيوز: قد يؤدي تصعيد الحرب في قطاع غزة إلى وفاة ما يصل إلى 85 ألف فلسطيني متأثرين بجروحهم وأمراضهم خلال الأشهر الستة المقبلة، بحسب دراسة بحثت معدل الوفيات الزائد المتوقع بعد الحرب.
وفي سيناريو آخر فحصه علماء الأوبئة - حيث لا يوجد تغيير في شدة القتال أو حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع - قد يموت 58260 شخصًا إضافيًا بحلول بداية أغسطس.
وأجرى الدراسة علماء الأوبئة من جامعة جونز هوبكنز في ماريلاند وكلية الصحة والطب الاستوائي في لندن. وبحسب التحليل الإحصائي الذي أجراه الباحثون، فإنه في السيناريو الثاني قد يصل عدد الوفيات إلى 66,720 حالة، في حال تفشي أمراض معدية مثل الكوليرا في القطاع.
أما السيناريو الثالث - الذي يكون فيه وقف فوري ودائم لإطلاق النار وعدم تفشي الأمراض المعدية - فيتوقع وفاة 6500 شخص في غزة، نتيجة إصابات أو أمراض أو مضاعفات لا يتوفر لها علاج بسبب الحصار، مثل غسيل الكلى. ويتضمن هذا السيناريو أيضًا احتمال تفشي أمراض مثل الحصبة أو الكوليرا أو شلل الأطفال أو التهاب السحايا، والتي يتوقع أن يصل عدد الوفيات فيها إلى 11580 شخصًا.
وتقدم الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة النظراء، حسابا للوفيات الزائدة في غزة في سيناريوهات مختلفة - مقارنة بالوضع الذي لم تكن فيه حرب في القطاع.
واعتمد الباحثون على البيانات التي تم الإبلاغ عنها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، من قبل وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس.