أخر الأخبار
الكشف عن أهم ما تناوله وفدا فتح وحماس في حوار المصالحة بالقاهرة
الكشف عن أهم ما تناوله وفدا فتح وحماس في حوار المصالحة بالقاهرة

القاهرة - الكاشف نيوز : أكدت مصادر فلسطينية مطلعة على جلسات الحوار الوطني بين حركتي فتح وحماس المجتمعة وفودهم حاليا بالقاهرة، أن الجلسة الثانية من المباحثات بدأت مساء الأربعاء بين وفدي الحركتين.

ونقلت مواقع اعلامية مصرية عن المصادر أن "جلسة الحوار الثانية بين حركتي فتح وحماس فى القاهرة بدأت مساء اليوم وسط أجواء إيجابية للغاية."

وانطلقت في القاهرة أمس الاربعاء اجتماعات المصالحة الفلسطينية، التي تشارك فيها مصر، وذلك برعاية الوزير محمد فريد التهامى رئيس جهاز المخابرات المصرية، وستستمر يومين.

وترأس وفد حركة فتح عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وضم الوفد كلًا من: جبريل الرجوب، وزكريا الأغا، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، القياديين بالحركة، بينما ترأس وفد حركة حماس نائب رئيس مكتبها السياسى موسى أبو مرزوق، وضم وفدها القياديين محمود الزهار، وخليل الحية، فضلًا عن عزب الرشق وماهر عبيد، وترأس وفد حركة الجهاد الاسلامي القيادي خالد البطش، الذي يرافقه القيادي بالحركة نافذ عزام.

وذكر مصدر مطلع لموقع صحيفة"بوابة الأهرام" المصرية، أن وفود الحركات الثلاث عقدوا سلسلة من الجلسات المغلقة على مدى نهار الأمس.

ومن المقرر أن يتم إصدار بيان عن نتائج الاجتماعات اليوم الخميس، وتركز النقاش حول إمكانية تفعيل أداء ودور وصلاحيات حكومة الوفاق الوطني، برئاسة رامي الحمد الله، والمكونة من عناصر تكنوقراط، لا تنتمي لأي من الفصائل الفلسطينية، وبالذات في قطاع غزة، وضرورة قيامها بمهامها الكاملة في القطاع، بمنأى عما يطلق عليه "حكومة موازية" لحماس، وهو الأمر الذي تسبب في وقوع احتقان سياسي أخيرًا بينها وبين حركة فتح.

كذلك تناولوا ما يتعلق بالاتهامات الخاصة بالاعتقالات التي طالت عناصر للحركتين، من قبل الأجهزة الأمنية، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والتي كان من المقرر أن تتم بعد ستة أشهر من تشكيل حكومة التوافق.

كما تناولت المناقشات فى الجلسات المغلقة بحث كيفية وضع آليات وقواعد جديدة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، دون أن يحتكرها فصيل بعينه، بحيث تكون حصيلة توافق وطنى بالدرجة الأولى، فى إطار ما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني، ويصب في اتجاه تكريس حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، إلى جانب إعادة إعمار قطاع غزة، في ضوء الاستعدادات التي تجريها كل من مصر والنرويج، لاستضافة مؤتمر دولى بهذا الشأن، خلال الشهر المقبل، وتحديد الترتيبات الفلسطينية المتعلقة بذلك، بمشاركة جميع الفصائل والقوى السياسية.