وكالات - الكاشف نيوز: قالت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، إن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بدأوا اليوم الاثنين، تجربة أولية لنقل المساعدات الإنسانية من إسرائيل مباشرة إلى شمال قطاع غزة.
وأضافت بأنها "هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها المساعدات عبر شمال قطاع غزة"، وجاءت هذه الخطوة بعد ضغوط أمريكية على خلفية الأوضاع الصعبة في شمال قطاع غزة، وهي النقص الكبير في الغذاء والماء والدواء.
ووفقا للبرنامج المخطط له، ستخضع الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لفحص أمني من قبل جيش الاحتلال عند معبري كرم أبو سالم أو "نيتسانا"، وستنطلق الشاحنات من إسرائيل لتدخل قطاع غزة في منطقة الممر الإنساني في شمال القطاع.
وحسب مكتب نتنياهو: "في اجتماع كابينت الحرب، قدم جيش الدفاع خطة لإخلاء السكان من مناطق القتال في غزة والخطط الميدانية للاستمرار. إضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على خطة تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل يمنع عمليات النهب التي حدثت في شمال القطاع وفي مناطق أخرى".
وجاء أن من سينقلون المساعدات الإنسانية إلى الملاجئ، خاصة في منطقة حي الزيتون، وفقا للخطة، سيكونون جهات محلية.
ووفق ادعاء وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنه في الأيام الأخيرة، اتصل منسق العمليات الحكومية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية بمسؤولين محليين في شمال قطاع غزة، ممن عبروا عن موافقتهم على تولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة، كبديل لعناصر حماس، وتوصيل الإمدادات إلى سكان القطاع في المناطق الشمالية، وفق زعمها.
وناشدت الإدارة الأمريكية إسرائيل بالتوقف عن التعرض لرجال الشرطة التابعين لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، بدعوى أنهم "الخيار الوحيد لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية". وفي إسرائيل، لا يعتزمون تغيير الإستراتيجية، ويعتزمون محاربة أي عنصر إرهابي مرتبط بالمنظمة.
وحسب الطلب الأميركي، فطالما لا يوجد بديل عن مرافقة المساعدات، فإن القوافل الإنسانية قد تتعرض للنهب، وبالتالي لن تصل إلى وجهتها. وعلى الرغم من دعوات إدارة بايدن في واشنطن، فإن إسرائيل تؤكد استمرار التعرض لكل عضو في حماس، حتى ضباط شرطة حماس الذين يقومون بتأمين الشاحنات".
وقال مصدر أميركي إن الإدارة الأميركية ووزير الخارجية بلينكن خلال زيارته الأخيرة، أوضحا لإسرائيل أنه يجب فتح نقاط وصول إضافية للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك إلى شمال قطاع غزة.