وكالات - الكاشف نيوز: قالت الحكومة البرازيلية، اليوم الجمعة، إن مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة يظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ليس لها "حدود أخلاقية أو قانونية"، مجددة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان "الإنسانية تخذل المدنيين في غزة. وحان الوقت لمنع المزيد من المذابح".
وتصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البرازيل وإسرائيل، بعدما اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الشهر الماضي، إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مشبّها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
قال لولا لصحافيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الإفريقي "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة". وأضاف الرئيس البرازيلي "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال".
وأثارت هذه المقارنة غضب إسرائيل التي أعلنت أن لولا "شخص غير مرغوب فيه"، واعتبر رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو أن الرئيس البرازيلي "تجاوز الخط الأحمر".
واستدعى وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس سفير البرازيل فريدريكو ماير لعقد لقاء معه في مركز ياد فاشيم التذكاري لضحايا المحرقة في القدس.
في المقابل، استدعت وزارة الخارجية البرازيلية السفير الإسرائيلي لديها دانيال زونشينيم، كما استدعت سفيرها في إسرائيل للتشاور.
أثار مقتل أكثر من 110 فلسطينيين في مدينة غزة خلال عملية توزيع مساعدات شهدت إطلاق نار إسرائيليا، موجة تنديد واسعة من دول غربية وعربية كرّرت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالب بعضها بتحقيق.