عمان - الكاشف نيوز : اكد جلالة الملك عبدالله الثاني، ان الاردن سيواصل جهوده بكل طاقاته وإمكاناته في محاربة ومحاصرة الإرهاب والإرهابيين ودحرهم وتجفيف مصادرهم ودرء خطرهم.
وزار جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، فور عودته إلى أرض الوطن امس القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث أطمأن جلالته على الإجراءات والاستعدادات التي تتخذها القوات المسلحة الأردنية بمختلف صنوفها البرية والجوية والبحرية للمحافظة على أمن الوطن والمواطن، وبما يتفق مع موقف الأردن الداعم للتحالف الإقليمي والدولي في التصدي للمجموعات والتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدا جلالته أن هذا هو ما يؤمن به الأردن الذي يشكل عصب الاستقرار في المنطقة.
واستمع جلالته إلى إيجاز من رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن حول جميع الأمور العملياتية واللوجستية والإدارية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وخططها العملياتية لمواجهة كافة التحديات والأخطار.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة أن أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وكل أبناء الوطن هم الدرع الحصين وصمام الأمن والأمان لأرض وسماء ومياه الأردن العزيز بقيادته وجيشه وشعبه، وأن معنويات أبناء القوات المسلحة وجاهزيتهم في أعلى درجاتها، كما هم أبناء الأردن الذين يفتدونه بالمهج والأرواح.
وكان جلالته شارك في نيويورك مساء الأربعاء، بجلسة مجلس الأمن «حول التهديدات التي تواجه السلم والأمن العالميين بفعل الأعمال الإرهابية»، والتي التأمت بالتزامن مع انعقاد أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد جلالته في كلمته خلال الجلسة، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية «لتجفيف مصادر دعم المتطرفين ودحر وهزيمة هذه الجماعات» وهو ما يتطلب «ائتلاف أصحاب الإرادة» للتصدي لهذا الخطر بثبات وعزيمة.