أخر الأخبار
طرابلس على حافة الاشتعال: القنص يحصد قتيلاً
×
طرابلس - الكاشف نيوز :
«الوضع خطير في المدينة»، تسمعها على كلّ لسان داخل طرابلس وخارجها. ربما كان الأخطر منذ الحرب الصغيرة بين جبل محسن ومحيطها في كانون الأول الماضي. حتى كتابة هذه السطور، كانت حصيلة الموت مواطناً اسمه طلال عجايا، أصيب برصاص قنّاص في رأسه، داخل بيته في جبل محسن.
التدهور الأمني والقنص والقنابل والسّعار المذهبي وحواجز التوقيف على الهويّة داخل المدينة مساء أمس ترافقت مع كلام يدور بين أهل المدينة عن معركة ستشتعل في الليل (أمس). ووقع إشكال بعض الظهر أمام المستشفى الحكومي في القبّة إثر نقل مواطنين من آل شديد، اثنان منهم جنديان في الجيش اللبناني من جبل محسن، أحد المرضى إلى المستشفى للمعالجة. لم يرُق الأمر مجموعة من شبان الحي وأحياء أخرى في البقار والريفا، وعلى مرأى ومسمع من القوى الأمنية اعترض الشبان طريقهم، وسرعان ما تطوّر التلاسن إلى إطلاق نار، ثمّ ثلاثة جرحى هما الجنديان وأحد الشبان من آل حافظة من منطقة البقار. بعدها ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول المستشفى، ومنع الدخول إليه إلا للأطباء والموظفين، ونقل المريض والجرحى القادمين من جبل محسن إلى مستشفى السيدة في زغرتا، بالتزامن مع تجمّع عشرات الشبان والمسلحين في محيط المستشفى ومحاولتهم الدخول إليه.
وعمل الجيش في الوقت نفسه على قطع كل الطرق المؤدية إلى منطقة جبل محسن، إضافة إلى شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن، ما سبب ازدحاماً خانقاً للسير في بقية أنحاء طرابلس، وأجواء توتر جعل الشوارع الأخرى تخلو سريعاً من المارة والسيارات قبل حلول ساعات المساء.
وأصدر الجيش بياناً أشار فيه إلى أنه «على أثر إقدام عناصر مسلحة في القبة على إطلاق النار باتجاه أحد العسكريين في أثناء نقله شقيقه إلى المستشفى الحكومي... تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة حيث دهمت أماكن إطلاق النار وأوقفت عدداً من المشتبه بهم، وسيّرت ولا تزال دوريات راجلة ومؤللة وأقامت حواجز ثابتة ومتحركة».
لم تنته الحكاية. قبل حادثة المستشفى، شهدت المدينة تبادلاً متقطعاً لرصاص القنص وإطلاق قذائف إنيرغا، فضلاً عن أجواء توتر سادت البولفار الرئيسي الممتد من منطقة الملولة وصولاً إلى مستديرة نهر أبو علي، بعد وصول أنباء عن استنفار مسلحين وشبان من باب التبانة استعداداً لتعرّضهم لصهاريج مازوت سورية كانت تستعد لعبور بولفار الملولة في الاتجاهين.
وحتى لا يتكرر مشهد إحراق 7 صهاريج الأسبوع الماضي في المنطقة ذاتها، تحت حجة نقل مادة المازوت إلى النظام السوري، قام وفد من هيئة علماء المسلمين بلقاء سائقي الصهاريج للتأكد من أن خزّاناتهم فارغة من المشتقات النفطية قبل تأمين عبورهم المنطقة، على أن لا يعودوا ثانية إلى لبنان كما اشترط المسلحون.
وقبيل منتصف ليل أمس وفي ساعات الليل، تجدّد القنص وإلقاء قذائف الإنيرغا باتجاه جبل محسن من دون أن يؤدي الأمر إلى وقوع ضحايا. وأشارت مصادر لـ«الأخبار» إلى أن الجيش اللبناني ردّ على مطلقي النيران في أكثر من بقعة قرب مشروع الحريري والبقّار.
وأكدت مصادر في الحزب العربي الديموقراطي أن رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد العاصي سيعقد مؤتمراً صحافياً عند الساعة 11 من صباح اليوم يتناول فيه الأحداث الأخيرة، و«لوضع المسؤولين أمام مسؤولياتهم، لأننا أدينا قسطنا من ضبط النفس».
طرابلس - الكاشف نيوز :
«الوضع خطير في المدينة»،
تسمعها على كلّ لسان داخل طرابلس وخارجها. ربما كان الأخطر منذ الحرب الصغيرة بين جبل محسن ومحيطها في كانون الأول الماضي. حتى كتابة هذه السطور، كانت حصيلة الموت مواطناً اسمه طلال عجايا، أصيب برصاص قنّاص في رأسه، داخل بيته في جبل محسن.التدهور الأمني والقنص والقنابل والسّعار المذهبي وحواجز التوقيف على الهويّة داخل المدينة مساء أمس ترافقت مع كلام يدور بين أهل المدينة عن معركة ستشتعل في الليل (أمس). ووقع إشكال بعض الظهر أمام المستشفى الحكومي في القبّة إثر نقل مواطنين من آل شديد، اثنان منهم جنديان في الجيش اللبناني من جبل محسن، أحد المرضى إلى المستشفى للمعالجة. لم يرُق الأمر مجموعة من شبان الحي وأحياء أخرى في البقار والريفا، وعلى مرأى ومسمع من القوى الأمنية اعترض الشبان طريقهم، وسرعان ما تطوّر التلاسن إلى إطلاق نار، ثمّ ثلاثة جرحى هما الجنديان وأحد الشبان من آل حافظة من منطقة البقار. بعدها ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول المستشفى، ومنع الدخول إليه إلا للأطباء والموظفين، ونقل المريض والجرحى القادمين من جبل محسن إلى مستشفى السيدة في زغرتا، بالتزامن مع تجمّع عشرات الشبان والمسلحين في محيط المستشفى ومحاولتهم الدخول إليه.وعمل الجيش في الوقت نفسه على قطع كل الطرق المؤدية إلى منطقة جبل محسن، إضافة إلى شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن، ما سبب ازدحاماً خانقاً للسير في بقية أنحاء طرابلس، وأجواء توتر جعل الشوارع الأخرى تخلو سريعاً من المارة والسيارات قبل حلول ساعات المساء.وأصدر الجيش بياناً أشار فيه إلى أنه «على أثر إقدام عناصر مسلحة في القبة على إطلاق النار باتجاه أحد العسكريين في أثناء نقله شقيقه إلى المستشفى الحكومي... تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة حيث دهمت أماكن إطلاق النار وأوقفت عدداً من المشتبه بهم، وسيّرت ولا تزال دوريات راجلة ومؤللة وأقامت حواجز ثابتة ومتحركة».لم تنته الحكاية. قبل حادثة المستشفى، شهدت المدينة تبادلاً متقطعاً لرصاص القنص وإطلاق قذائف إنيرغا، فضلاً عن أجواء توتر سادت البولفار الرئيسي الممتد من منطقة الملولة وصولاً إلى مستديرة نهر أبو علي، بعد وصول أنباء عن استنفار مسلحين وشبان من باب التبانة استعداداً لتعرّضهم لصهاريج مازوت سورية كانت تستعد لعبور بولفار الملولة في الاتجاهين.وحتى لا يتكرر مشهد إحراق 7 صهاريج الأسبوع الماضي في المنطقة ذاتها، تحت حجة نقل مادة المازوت إلى النظام السوري، قام وفد من هيئة علماء المسلمين بلقاء سائقي الصهاريج للتأكد من أن خزّاناتهم فارغة من المشتقات النفطية قبل تأمين عبورهم المنطقة، على أن لا يعودوا ثانية إلى لبنان كما اشترط المسلحون.وقبيل منتصف ليل أمس وفي ساعات الليل، تجدّد القنص وإلقاء قذائف الإنيرغا باتجاه جبل محسن من دون أن يؤدي الأمر إلى وقوع ضحايا. وأشارت مصادر لـ«الأخبار» إلى أن الجيش اللبناني ردّ على مطلقي النيران في أكثر من بقعة قرب مشروع الحريري والبقّار.وأكدت مصادر في الحزب العربي الديموقراطي أن رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد العاصي سيعقد مؤتمراً صحافياً عند الساعة 11 من صباح اليوم يتناول فيه الأحداث الأخيرة، و«لوضع المسؤولين أمام مسؤولياتهم، لأننا أدينا قسطنا من ضبط النفس».
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- العدالة... ثم ماذا؟
[المشاهدات: 2]
- تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي ضد إسرائيل
[المشاهدات: 2]
- الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بالإخلاء
[المشاهدات: 2]
- حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
[المشاهدات: 3]
تابعونا على الفيس بوك