القاهرة - الكاشف نيوز
زاغ بصره الزائف علي الطفلة التي حرمتها الاقدار نعمة العقل ولم يرحم براءتها وعدم ادراكها للحياه ومعرفة من حولها واستغل سذاجتها وسلبها اغلي ماتملك في غفله من براءتها معتقدا انه سيفلت من جريمته الشنعاء الا ان الاقدار اقتصت منه ، وعلي اعتاب حياته وبداية مستقبله كان طريقه الي السجن ليقضي سنوات عمره وشبابه خلف الاسوار ليدفع ثمن جريمه اغتصاب طفله مختلة عقليا .
وكانت الطفلة المختلة عقليا حجر عثرة في طريق الزوجة فهي لاتأتمن اشقاءها الصغار علي تحمل مسئوليتها وتخشي عليها من الخروج للشارع والتعرض لمكروه ولم يدر بخلدها ان الضرر سيلحق بها وهي علي بعد خطوات منها حيث اصطحبتها الي منزل سيدة ثرية بمنطقة المهندسين لتنظيف منزلها ، وتركتها تلهو مع ابن الذوات وتشاهد معه التليفزيون وهو يحاول ان يعلمها الكلام وفهم بعض الاشياء من حولها والصغيرة تنظر اليه بغرابة ولاتعي ما يتحدث به .
تكررت مرات تردد الام الخادمة علي منزل اولاد الذوات ، وهفت نسائم الامان الي وجدانها عندما شاهدت ابنهم طالب الثانوي يعاملها برفق ويستوعب بلاهتها ، فكانت تترك ابنتها معه في غرفته بزعم انه يتركها تلعب علي هاتفه المحمول حتي وقعت الكارثة التي زلزلت كيان الاسرة الفقيرة ، علي يد طالب الثانوي النذل .
شاهدم الام بعض التغيرات الجسدية علي ابنتها التي لم تتجاوز عشرة اعوام وانتفاخ اجزاء منها فاعتقدت ان المرض طرق بابها هي الاخري ، فاصطحبتها للطبيب وكانت المصيبة التي قسمت ظهرها عندما اكتشفت ان فلذة الكبد المعاقة ذهنيا حامل في شهرها الرابع ، حملت الام ثري الارض علي رأسها وهي تندب ، فالفقر والمرض اهون بكثير من العار والفضيحة وبسؤال الطفله شرحت بصعوبة ما تعرضت له من اعتداء وحشي علي يد ابن الذوات وانه سلبها عذريتها وغمس رأس ابيها في الوحل ابد الدهر .
طار عقل الاب المريض فحمل سكين المطبخ وهرول الي الطالب النذل لقتله الا ان اسرته تمكنت من اخفائه ، ولكن تمكنت المباحث من ضبطه ، وامام المستشار احمد البقلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة اعترف بتفاصيل جريمته الشنعاء وانه استغل غياب عقل الصغيرة ودأب علي الاعتداء عليها داخل غرفته مستغلا انشغال والدتها وامه في الاعمال المنزلية ، واضاف ان الصغيرة كانت لاتدرك افعاله وتنظر اليه باستغراب شديد وهو يعتدي عليها ولم يدر بخلده انها سوف تحمل منه سفاحا ، فامرت النيابه بحبسه وعرض الطفلة علي الطب الشرعي .