عمان - الكاشف نيوز : قالت وزارة الزراعة إن موسم إنتاج زيت الزيتون للعام الحالي أفضل من العام الماضي، كون حجم كميات الإنتاج المتوقعة من المنتج أكبر من كميات العام المنصرم.
وبين مدير الإعلام في الوزارة الدكتور نمر حدادين أن المؤشرات الأولية للكميات المتوقعة من ثمار الزيتون للموسم الحالي 2014- 2015 تشير إلى ارتفاع الكميات المنتجة بالمقارنة مع الموسم الماضي، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أسعار بيعها لتكون حول معدلاتها الطبيعية.
واشار إلى أن اللجان الفنية المختصة، بصدد الانتهاء من جمع البيانات لمعرفة الكميات التقديرية لثمار الزيتون للموسم الحالي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الممكلة لم تستورد منذ فترة طويلة مادة زيت الزيتون، كون الأردن لديه اكتفاء ذاتي من هذا المنتج.
وبحسب حدادين، فإن عدد معاصر زيت الزيتون في المملكة يبلغ 128 معصرة حديثة، وبطاقة انتاجية تبلغ 365 طنا في الساعة.
وجدد حدادين تحذيره للمواطنين من الوقوع في حبائل الغشاشين عند شرائهم الزيت، وعدم شرائه إلا من مصادر معروفه وموثوقه، مشدداً على أن الوزارة لن تسمح لحفنة من الخارجين عن القانون التلاعب بمواصفات الزيت الاردني المعروف بجودته العالية محليا وعالميا.
ووفق حدادين، فإن الكوادر الفنية والعاملين في مديريات الزراعة في كافة محافظات المملكة تتابع المعاصر منذ بدء استقبالها للموسم مطلع الشهر الحالي، للتأكد من تطبيق كافة الشروط البيئية والصحية، لا سيما أن الوزاره أجرت تعديلات على تعليمات تشغيل معاصر الزيتون من خلال تحديث المكبس والفراز بحيث لا يتجاوز عمرها التشغيلي 5 سنوات.
ونوه حدادين إلى أن الوزارة بصدد إطلاق حملة وطنية لتسويق زيت الزيتون الاردني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، علما بأن الوزارة أطلقت الموسم الماضي حملة وطنية لاقت اقبالا كبيرا.
يشار إلى أن الوزارة أطلقت حملة وطنية لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون بالتعاون مع مزارعي الزيتون عبر استخدام مصائد ذبابة الثمار، كما وضعت خطة عمل تكللت بالنجاح لمراقبة ومكافحة الذبابة من بداية الموسم الحالي.
من جانبها، حذرت نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون المواطنين من مروجين لزيت زيتون مغشوش بأسعار زهيدة.وقال أمين سر النقابة والناطق الاعلامي فيها المهندس نضال السماعين ، ان هناك اشخاصا يستخدمون بعض المحطات الفضائية المحلية للاعلان عن اسعار غير طبيعية وواقعية لزيت الزيتون، داعيا المواطنين والمستهلكين للحذر منهم.
واكد السماعين ان هذه الاعلانات التي تتزامن مع بدء موسم قطاف الزيتون تندرج في باب الغش والتضليل، مؤكدا ان النقابة ستخاطب الجهات الرسمية المعنية لملاحقة المروجين للزيت المغشوش الذي يضر بسمعة الانتاج المحلي الاصلي.
وبين أن ذلك يعد تحايلا على المواطن والمستهلك، مؤكدا ان الزيت البلدي لا يمكن أن يباع بمثل هذه الأسعار الزهيدة التي لا تصل الى ثلثي كلفة الانتاج للتنكة الواحدة التي يتراوح سعرها بين 70 و75 دينارا.
وحسب السماعين يوجد في المملكة ما يزيد على 20 مليون شجرة زيتون يعتاش منها ما يزيد على 80 ألف أسرة أردنية، كما توجد فيها 125 معصرة زيتون حديثة يزيد حجم الاستثمار فيها على 200 مليون دينار.
الى ذلك، ضبطت لجنة الصحة والسلامة العامة في لواء الرمثا برئاسة متصرف اللواء بدر القاضي ومندوب الصحة العامة في الرمثا بسيم الرفاعي والادارة الملكية لحماية البيئة، كمية من زيت الزيتون المغشوش مقدارها 1250 كغم غير معروفة المصدر.وبين مصدر ان تاجر الزيت من بلدة في محافظة اربد تم ضبطه اكثر من مرة وقام هذه المرة بترويج الزيت المغشوش في مدينة الرمثا، مشيرا الى انه تم اتلاف الكمية في مكب الاكيدر وتحويل التاجر الى المدعي العام