واشنطن - الكاشف نيوز: دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء العنف السياسي، بعد أن أصيب منافسه الجمهوري دونالد ترمب في الأذن اليمنى جراء إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي أمس السبت. وقررت حملة بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي، بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترمب.
وقال بايدن: «لا مكان في أميركا لهذا النوع من العنف. إنه أمر مقزز»، مضيفاً أنه تم إطلاعه على الواقعة بشكل كامل.
وكان الرئيس، البالغ من العمر 81 عاماً، بكنيسة في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، عندما وقع إطلاق النار وتوجه لاحقاً إلى مقر إقامته. وبعد إصدار بيان مكتوب، غادر بايدن المنزل الساحلي في ديلاوير بموكبه وتوجه إلى قسم شرطة محلي للتحدث أمام الكاميرات حول الواقعة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال، قال بايدن: «لدي رأي، لكن ليس لدي كل الحقائق».
وتحدث بايدن لاحقاً إلى ترمب البالغ من العمر 78 عاماً عبر الهاتف، حسبما قال البيت الأبيض، لكنه لم يوضح تفاصيل المكالمة.
وقال مسؤول في حملة بايدن، رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر، إن الفريق «يعمل على سحب إعلاناتنا التلفزيونية في أسرع وقت ممكن»، رداً على خطورة اللحظة. ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل.