وكالات - الكاشف نيوز: أعلن مسؤول في القيادة المركزية الأميركية، أنه سيتم تفكيك الرصيف الذي أقامه الجيش الأميركي لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادته إلى الولايات المتحدة.
وقال الأدميرال براد كوبر، نائب القائد في القيادة المركزية الأميركية، للصحفيين في مؤتمر صحفي في البنتاغون يوم الأربعاء إن الرصيف حقق التأثير المقصود فيما أسماه "عملية غير مسبوقة".
وأضاف كوبر أن جهود توزيع المساعدات المنقولة بحرا في غزة ستتحول الآن إلى ميناء أشدود في إسرائيل.
وتابع كوبر "يشير تقييمنا إلى أن الرصيف المؤقت حقق أثره المنشود بزيادة كمية كبيرة جدا من المساعدات إلى غزة وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة بسرعة"، مضيفا أن قرابة 20 مليون رطل من المساعدات جرى إيصالها إلى غزة.
وبينما يبتعد الجيش الأميركي عن الطريق البحري لتقديم المساعدات الإنسانية، تتزايد الأسئلة حول الخطة الجديدة لاستخدام ميناء أشدود كبديل.
ولا توجد سوى تفاصيل قليلة حول كيفية العمل والمخاوف المستمرة بشأن ما إذا كان لدى منظمات الإغاثة ما يكفي من المعابر البرية الصالحة لإيصال المساعدات إلى الأراضي المحاصرة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، لكن كوبر قال إن ممر أشدود سيكون أكثر استدامة.
ويصف النقاد الرصيف الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار بأنه لا قيمة له، لأنه فشل في جلب مستوى المساعدة اللازمة لوقف المجاعة التي تلوح في الأفق.
ومع ذلك، أكد الجيش الأميركي أنه كان بمثابة أفضل أمل لأن المساعدات لم تصل إلا خلال فترة حرجة من المجاعة القريبة في غزة، وأنه حصل على ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترليني (9 ملايين كيلوغرام) من الإمدادات التي كان الفلسطينيون في أمس الحاجة إليها.
وأعرب الرئيس جو بايدن، الذي أعلن عن بناء الرصيف خلال خطابه عن حالة الاتحاد في مارس الماضي، عن خيبة أمله لأنه لم يكن على النحو المأمول.
وصرّح بايدن خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي قائلا: "لقد شعرت بخيبة أمل لأن بعض الأشياء التي طرحتها لم تنجح أيضا مثل الميناء الذي قمنا بربطه من قبرص. كنت آمل أن يكون هذا أكثر نجاحا".