أخر الأخبار
(الصحة): مراقبة القادمين عبر المطارات من الدول الموبوءة بـ (الايبولا)
(الصحة): مراقبة القادمين عبر المطارات من الدول الموبوءة بـ (الايبولا)

عمان - الكاشف نيوز : عممت وزارة الصحة على اجهزة المطارات ضرورة مراقبة المسافرين القادمين من الدول التي اعلنت منظمة الصحة العالمية انها موبوءة بمرض الايبولا.
وجاء في التعميم ان دول ليبيريا وسيراليون ونيجيريا ودول غرب أفريقيا وضعت تحت الرصد الوبائي من قبل الصحة العالمية وتحديدا «ليبيريا» أكثر الدول تضرراً من وباء ايبولا حاليا.
واكد التعميم خلو المملكة من وباء ايبولا وان وزارة الصحة رفعت درجة الرصد لهذا الوباء واتخذت اجراءات التوعية اللازمة لكافة الكوادر الطبية في جميع المرافق الطبية للتعامل مع الوباء بشكل صحيح في حال اكتشف في المملكة.
ونشر موقع وزارة الصحة الالكتروني نشرة توعوية عن فيروس الايبولا مؤكدا ان الفيروس يوجد له ( 5 ) انماط فيروسية معتبرة منظمة الصحة العالمية انه مرض شديد الخطورة قد يصل معدل الوفاة للمصابين به إلى 90٪.
وقال موقع الوزارة ان المرض يصيب الإنسان والثدييات وحيوانات مثل (النسناس، والغوريلا، والشمبانزي) حيث ظهرت أولى فاشياته في عام 1976 في كل من السودان، و جمهورية الكونغو الديمقراطية وقد حدثت احدى الفاشيات في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه ومنذ ذلك التاريخ حدثت عدة فاشيات بهذا المرض ومنها الفاشية المنتشرة حاليا في غرب افريقيا (ليبيريا, سيراليون, غينيا و نيجيريا ) الان.
وعن اعراض المرض يبدأ بحمى ووهن شديد والآلام في العضلات و صداع و التهاب الحلق ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي وتظهر النتائج المخبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في أنزيمات الكبد.
وعن مضاعفات المرض يؤدي الى فشل في وظائف الكبد و الكلى كما يحدث احيانا نزيف داخلي اوخارجي وان فترة حضانة الفيروس تترواح من يومين–21 يوم.
وقالت النشرة التوعوية لموقع الوزارة تنتقل عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى و ينتفل المرض من إنسان إلى آخر من خلال ملامسة دم المصاب أو إفرازاته أو سوائل جسمه الأخرى.
كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن من خلال الملامسة المباشرة لجثة المتوفى انتقال عدوى فيروس الإيبولا وان العاملون في مجال الرعاية الصحية هم من اكثر الفئات المعرضة للأصابة بالمرض في حالة عدم التقيد بأجراءات ضبط العدوى وعدم استعمال وسائل الوقاية الشخصية عند تقديم العلاج للمرضى او عند التعامل مع جثث المصابين.
وقالت النشرة يبقى المصاب معديا طالما بقي الفيروس في افرازات جسم المريض وقد تمتد الى 60 يوما.
واعتبرات ان المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا هي خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae وكذلك القردة والنسانيس (...) ويتم التشخيص من خلال اختبارات الكشف عن الاجسام المضادة اوعزل الفيروس من خلال فحص معين تظهر الاجسام المضادة وبعد مرور عدة ايام من بداية الاعراض وتظهر بعدها الاجسام المضادة.
وتؤكد وزارة الصحة عدم وجود علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية ويعطى المرضى العلاج الداعم وأظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة المضادة للفيروس نتائج واعدة في الدراسات المخبرية وهي تخضع للتقييم حاليا ويجري اختبار العديد من اللقاحات حاليا.
يشاران اهم طرق الوقاية من العدوى هي التقيد بأجراءات ضبط العدوى من قبل الكوادر الصحية ولا سيما عن طريق التلامس عند التعامل مع المرضى او جثث المصابين واستخدام وسائل الوقاية الشخصية والتركيز على رسائل التثقيف بشؤون الصحة العامة من اجل فهم طبيعة المرض وتجنب
الحيوانات البرية وعدم ملامسة الخفافيش والنسانيس، والقردة وطهي المنتجات الحيوانية طهياً جيدا قبل تناولها وغسل الأيدي بانتظام بعد زيارة المرضى في المستشفى أو تقديم الرعاية لشخص في المنزل.