القاهرة-الكاشف نيوز
واصل مئات الشباب المنتمين للتيارالاسلامي في مصر الاثنين محاصرة مدينة الانتاج الاعلامي حيث توجد مقار القنوات الفضائية لليوم الثاني على التوالي متهمين الاعلام الفضائي الخاص "بالكذب ومعاداة التيار الاسلامي،" وهو ما اعتبره المتحدث باسم الحكومة "تشويها لمناخ الديمقراطية".
ويتهم الاسلاميون في مصر القنوات الفضائية بالوقوف في صف المعارضة التي تضم الاحزاب الليبرالية واليسارية، ومعاداة التيار الاسلامي و"الكذب والتضليل".
وتتواجد فرق من الامن المركزي لتامين مدينة الانتاج الاعلامي التي تضم مقرات القنوات الفضائية الخاصة والاستديوهات الفنية، لكن تواجدها لم يمنع المحاصرين من التحكم بحركة الدخول والخروج من المدينة. وحاول وزير الداخلية المصري التفاوض مساء الاحد مع المحاصرين لكن محاولته باءت بالفشل.
واعتدى محاصرو المدينة مساء الاحد على عدد من ضيوف البرامج الفضائية منهم القيادي المعارض حسين عبد الغني والحقوقي حافظ ابو سعدة، كما منعوا اخرين من الدخول، واصطدم بعضهم بعاملين بتلك القنوات.
وقال حسين عبد الغني المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني - الائتلاف الرئيسي للمعارضة المصرية - والذي تعرضت سيارته للاعتداء مساء الاحد "رشقوا سيارتي بالحجارة وحاولوا اختطافي منها".
وتابع عبد الغني "هناك رسالة واضحة ان نغلق افواهنا ليسيطروا على مفاصل الدولة والا اعتدوا علينا واسالوا دماءنا".
واضاف عبد الغني "هذه هي نفس الطريقة التي انتهجها كل الطغاة وفشلوا".
وقال احمد الجزار، وهو رئيس تحرير برنامج في قناة (اون تي في) الفضائية الخاصة "محاصرو المدينة منعوني من الدخول من اكثر من بوابة وحاولوا الصدام معي اكثر من مرة"، وتابع "هم يحاصرون كافة البوابات الرئيسية ونضطر للسير مسافات طويلة جدا للدخول الى مقر عملنا".
واوضح مصطفى ميزار، المعد بنفس القناة ان "الاسلاميين يسمحون فقط بدخول الاعلاميين العاملين بالفضائيات الاسلامية".
وسبق ان قام انصار القيادي السلفي حازم صلاح ابو اسماعيل بمحاصرة المدينة ذاتها قرابة اسبوعين في كانون الاول/ديسمبر الماضي. كما اعتدوا على مقر صحيفة الوفد المستقلة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء علاء الحديدي ان "ما قام به البعض من حصار لمدينة الانتاج الاعلامي واعتداءات على العاملين فى المدينة ومنعهم من الدخول لاداء اعمالهم هو سلوك مستهجن لا يلتزم بالطرق الصحيحة في التعبير عن الاختلاف في الرأي" بحسب ما نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط.
وأضاف الحديدي ان "مثل هذا السلوك وما شابهه من ممارسات تنتهج العنف لفرض الرأي يزعزع مناخ الثقة ويؤثر سلبا على قيم الديمقراطية التى نسعى جميعا للدفاع عنها".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين اتهم الاحد البعض باستخدام وسائل الاعلام "للتحريض على العنف"، كما هدد ان "من يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك في التحريض هو مشارك في الجريمة".
القاهرة-الكاشف نيوز
واصل مئات الشباب المنتمين للتيارالاسلامي في مصر الاثنين محاصرة مدينة الانتاج الاعلامي حيث توجد مقار القنوات الفضائية لليوم الثاني على التوالي متهمين الاعلام الفضائي الخاص "بالكذب ومعاداة التيار الاسلامي،" وهو ما اعتبره المتحدث باسم الحكومة "تشويها لمناخ الديمقراطية".
ويتهم الاسلاميون في مصر القنوات الفضائية بالوقوف في صف المعارضة التي تضم الاحزاب الليبرالية واليسارية، ومعاداة التيار الاسلامي و"الكذب والتضليل".
وتتواجد فرق من الامن المركزي لتامين مدينة الانتاج الاعلامي التي تضم مقرات القنوات الفضائية الخاصة والاستديوهات الفنية، لكن تواجدها لم يمنع المحاصرين من التحكم بحركة الدخول والخروج من المدينة.
وحاول وزير الداخلية المصري التفاوض مساء الاحد مع المحاصرين لكن محاولته باءت بالفشل.
واعتدى محاصرو المدينة مساء الاحد على عدد من ضيوف البرامج الفضائية منهم القيادي المعارض حسين عبد الغني والحقوقي حافظ ابو سعدة،،كما منعوا اخرين من الدخول واصطدم بعضهم بعاملين بتلك القنوات.
وقال حسين عبد الغني المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني - الائتلاف الرئيسي للمعارضة المصرية - والذي تعرضت سيارته للاعتداء مساء الاحد: "رشقوا سيارتي بالحجارة وحاولوا اختطافي منها".
وأضاف أنه "هناك رسالة واضحة ان نغلق افواهنا ليسيطروا على مفاصل الدولة والا اعتدوا علينا واسالوا دماءنا".
ثم قال إن "هذه هي نفس الطريقة التي انتهجها كل الطغاة وفشلوا".
وقال احمد الجزار، وهو رئيس تحرير برنامج في قناة (اون تي في) الفضائية الخاصة "محاصرو المدينة منعوني من الدخول من اكثر من بوابة وحاولوا الصدام معي اكثر من مرة"، وتابع "هم يحاصرون كافة البوابات الرئيسية ونضطر للسير مسافات طويلة جدا للدخول الى مقر عملنا".
واوضح مصطفى ميزار، المعد بنفس القناة ان "الاسلاميين يسمحون فقط بدخول الاعلاميين العاملين بالفضائيات الاسلامية".
وسبق ان قام انصار القيادي السلفي حازم صلاح ابو اسماعيل بمحاصرة المدينة ذاتها قرابة اسبوعين في كانون الاول/ديسمبر الماضي. كما اعتدوا على مقر صحيفة الوفد المستقلة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء علاء الحديدي ان "ما قام به البعض من حصار لمدينة الانتاج الاعلامي واعتداءات على العاملين فى المدينة ومنعهم من الدخول لاداء اعمالهم هو سلوك مستهجن لا يلتزم بالطرق الصحيحة في التعبير عن الاختلاف في الرأي".
وأضاف الحديدي ان "مثل هذا السلوك وما شابهه من ممارسات تنتهج العنف لفرض الرأي يزعزع مناخ الثقة ويؤثر سلبا على قيم الديمقراطية التى نسعى جميعا للدفاع عنها".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين اتهم الاحد البعض باستخدام وسائل الاعلام "للتحريض على العنف"، كما هدد ان "من يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك في التحريض هو مشارك في الجريمة".