أخر الأخبار
ضبط 700 تنكة زيت زيتون مغشوش فـي جـرش و إربــد
ضبط 700 تنكة زيت زيتون مغشوش فـي جـرش و إربــد

عمان - جرش - الكاشف نيوز : تمكن العاملون في شعبة أمن وقائي اقليم الشمال من ضبط قضيتين منفصلتين لغش زيت الزيتون بكميات كبيرة في طور التصنيع وقبل وصولها للمستهلك، والقبض على شخصين متورطين بالقضيتين وأحيلا للقضاء المختص.
وأوضح المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن الجهود المبذولة من قبل المختصين في إدارات مكافحة الجريمة لقطع الطريق على كل من يسعى للمس بصحة المواطن ومصلحته، أثمرت عن معلومات حول قيام أحد الأشخاص ضمن اختصاص محافظة جرش بتجهيز كميات كبيرة من الزيوت النباتية وإضافة كميات من مواد كيميائية (أصنصات) ينتج عنها مادة لها نفس لون وطعم ورائحة زيت الزيتون، وبيعها بأسعار زهيدة مقارنة بسعر السوق.

وتابع ان العاملين في قسم أمن وقائي الشمال قاموا وبعد تحديد منزل ذلك الشخص بتفتيشه بالطرق القانونية والعثور على مستودع داخل المنزل يحتوي خزانات وجدت ملأى بزيت الزيتون المغشوش قليل التكلفة وبلغت تلك الكميات 10 أطنان وتم العثور على مواد كيماوية تستخدم لغش هذه الزيوت وإعطائها لون وطعم ورائحة زيت الزيتون.
الى ذلك، اكد مدير صحة جرش الدكتور علي السعد ان عملية ضبط الزيوت المغشوشة من قبل قسم الغذاء والدواء بالتنسيق مع اجهزة مديرية الامن العام.
وقال السعد ان مديرية الصحة تقوم بشكل مكثف بالرقابة على مبيعات الزيت لا سيما في موسم القطاف الذي ينشط به بعض مافيات الزيت للحصول على مكاسب غير مشروعة والتي تؤثر سلبا على سوق الزيت الذي ينتظره المزارعون والمواطنون على حد سواء في المحافظات الزراعية التي تشتهر بانتاج زيت الزيتون ذو الجودة العالية، لافتا الى اتلاف كميات كبيرة ومشابهة من الزيت المغشوش منذ بداية الموسم.
وقال المزارع منصور عضيبات ان كلفة انتاج تنكة زيت الزيتون الاصلي على المزارع تتجاوز 60 دينارا من حراثة للارض وعناية بشجرة الزيتون واجور القطاف والنقل والعصر، مستغربا كيف تنطلي عملية الترويج لمادة الزيت باسعار بين 40 الى 50 دينارا على المواطنين.
وفي ذات السياق، وعلى ضوء شكاوى بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل ضمن احدى الشقق في مدينة اربد ووجود شكوك بإجراء عملية تصنيع مخالفة للقانون وشروط السلامة الصحية تم استصدار مذكرة لتفتيش المنزل حيث تم ضبط صاحب المنزل أثناء عملية تجهيز كميات كبيرة من زيوت القلي النباتية وإضافة مواد كيميائية بهدف الغش وبيعها على أنها زيت زيتون.
وقال المركز الإعلامي الأمني أن موسم قطاف وعصر ثمار الزيتون يشهد محاولات البعض للاحتيال وبيع الزيت المغشوش وعرضها بأسعار زهيدة، محذراً من الوقوع ضحية لمن يروجون لبضاعتهم المغشوشة على الطرقات وبالقرب من معاصر الزيتون أو عبر إعلانات على وسائل الإعلام ويسوقون لوجود زيت زيتون أصلي لأسعار تصل لأقل من نصف الأسعار المعروضة بالسوق، حيث يستغلون عدم دراية المواطن بمواصفات زيت الزيتون الأصلي ويعملون على خلط زيوت نباتية قليلة الكلفة بمواد كيميائية، أو يعملون على تعبئة عبوات الزيتون الحديدية (التنك ) بالماء وإضافة جزء بسيط من زيت زيتون أصلي حيث يعلو الزيت فوق الماء. ويدعو المركز الإعلامي المواطنين الراغبين بالحصول على زيت زيتون أصلي ومضمون اختيار أشخاص ثقات أو شرائه من داخل المعاصر وعدم الاغترار بمزاعم وجود زيت زيتون أصلي وذو جودة ان كانت أسعاره زهيدة جدا ولا يمكن أن تفسر لأي عاقل إلا بأنها قيمة لمادة مغشوشة.