الخطيب: سحب الاستقالة مقابل توسيع الائتلاف المعارض
×
قالت صحيفة الغارديان البريطانية الأربعاء، إن مصادر في المعارضة السورية مقرّبة من أحمد معاذ الخطيب، رجّحت قيام الأخير بسحب استقالته من رئاسة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مقابل توسيع الائتلاف المعارض.
وقالت الصحيفة إن مساعدين للخطيب أكدوا أن الأخير سيسحب استقالته مقابل توسيع الائتلاف المعارض ليشمل أكبر عدد من النساء والمزيد من المعارضين من الطائفة العلوية والأقليات الأخرى والمعارضين من داخل سوريا.
وأشارت نقلاً عن المصادر إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن "تضعف قوة جماعة الأخوان المسلمين في الائتلاف بالمقارنة مع الفصائل المعارضة الأخرى".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، برهان غليون، أصرّ على أن الخطيب "لم يغلق الباب أمام بقائه رئيساً للائتلاف الوطني المعارض"، فيما أكد قياديون آخرون في المعارضة السورية بأن الخطيب سيعدل عن قراره مقابل توسيع التمثيل في الاتئلاف الوطني ليشمل المزيد من الناس على الأرض في سوريا، بما فيهم النساء وممثلون عن الأقليات العرقية.
وقالت إن معارضين سوريين يتداولون الآن إمكانية إنشاء "مجلس وطني" موسّع لاختيار حكومة لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد قبل إجراء انتخابات حرة في سوريا.
وكان الخطيب أعلن الأحد الماضي استقالته من منصبه، وعزا ذلك إلى "وصول الأمور إلى الخطوط الحمراء، ووجود واقع مر وهو حصار الثورة السورية ومحاولة السيطرة عليها".
ومن جهة أخرى، اعتبر معاذ الخطيب ان رفض حلف شمال الاطلسي دعوته لدعم المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت يبعث برسالة لحكومة الرئيس بشار الأسد مفادها أنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها.
وأضاف في مقابلة مع رويترز أنه لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه في الوقت الحالي.
وقال حلف شمال الاطلسي الثلاثاء انه لا يعتزم التدخل عسكريا في سوريا بعدما قال الخطيب انه طلب من الولايات المتحدة استخدام صواريخ باتريوت لحماية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من القوات الجوية التابعة للأسد.
وقال الخطيب انه فوجئ الثلاثاء بتعليق البيت الأبيض الذي جاء فيه أنه لا يمكن زيادة مدى صواريخ باتريوت لحماية الشعب السوري.
وأضاف أنه يخشى أن تكون هذه رسالة إلى النظام السوري ليفعل ما يحلو له.
ولدى سؤاله عن استقالته من رئاسة الائتلاف قال إنه قدم استقالته ولم يسحبها لكنه سيواصل مهام منصبه لحين اجتماع اللجنة العامة.
وكان الخطيب قد صرح بأن الدافع وراء استقالته هو عزوف الغرب عن زيادة الدعم للمعارضة.
الجارديان-الكاشف نيوز
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء، إن مصادر في المعارضة السورية مقرّبة من أحمد معاذ الخطيب رجّحت قيام الأخير بسحب استقالته من رئاسة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مقابل توسيع الائتلاف المعارض.
وقالت الصحيفة إن مساعدين للخطيب أكدوا أن الأخير سيسحب استقالته مقابل توسيع الائتلاف المعارض ليشمل أكبر عدد من النساء والمزيد من المعارضين من الطائفة العلوية والأقليات الأخرى والمعارضين من داخل سوريا.
وأشارت، نقلاً عن المصادر إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن "تضعف قوة جماعة الأخوان المسلمين في الائتلاف بالمقارنة مع الفصائل المعارضة الأخرى".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، برهان غليون، أصرّ على أن الخطيب "لم يغلق الباب أمام بقائه رئيساً للائتلاف الوطني المعارض"، فيما أكد قياديون آخرون في المعارضة السورية بأن الخطيب سيعدل عن قراره مقابل توسيع التمثيل في الاتئلاف الوطني ليشمل المزيد من الناس على الأرض في سوريا، بما فيهم النساء وممثلون عن الأقليات العرقية.
وقالت إن معارضين سوريين يتداولون الآن إمكانية إنشاء "مجلس وطني" موسّع لاختيار حكومة لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد قبل إجراء انتخابات حرة في سوريا.
وكان الخطيب أعلن الأحد الماضي استقالته من منصبه، وعزا ذلك إلى "وصول الأمور إلى الخطوط الحمراء، ووجود واقع مر وهو حصار الثورة السورية ومحاولة السيطرة عليها".
ومن جهة أخرى، اعتبر معاذ الخطيب ان رفض حلف شمال الاطلسي دعوته لدعم المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت يبعث برسالة لحكومة الرئيس بشار الأسد مفادها أنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها.
وأضاف في مقابلة مع رويترز أنه لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه في الوقت الحالي.
وقال حلف شمال الاطلسي الثلاثاء انه لا يعتزم التدخل عسكريا في سوريا بعدما قال الخطيب انه طلب من الولايات المتحدة استخدام صواريخ باتريوت لحماية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من القوات الجوية التابعة للأسد.
وقال الخطيب انه فوجئ الثلاثاء بتعليق البيت الأبيض الذي جاء فيه أنه لا يمكن زيادة مدى صواريخ باتريوت لحماية الشعب السوري.
وأضاف أنه يخشى أن تكون هذه رسالة إلى النظام السوري ليفعل ما يحلو له.
ولدى سؤاله عن استقالته من رئاسة الائتلاف قال إنه قدم استقالته ولم يسحبها لكنه سيواصل مهام منصبه لحين اجتماع اللجنة العامة.
وكان الخطيب قد صرح بأن الدافع وراء استقالته هو عزوف الغرب عن زيادة الدعم للمعارضة.