أخر الأخبار
أعنف غارات للتحالف على «داعش»
أعنف غارات للتحالف على «داعش»

عواصم - الكاشف نيوز : قال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة قادت 11 غارة جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا امس وامس الاول.
وتأتي الغارات بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين المقاتلين الأكراد والتنظيمات المتطرفة، في الوقت الذي نفت فيه وحدات حماية الشعب الكردية وصول عناصر البيشمركة العراقية إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، امس، إن القوات الأميركية نفذت أربع ضربات في سوريا قرب بلدة كوباني القريبة من الحدود التركية وأصابت خمس عربات ومبنى يستخدمه مقاتلو التنظيم.
وقال البيان إنه في العراق شنت الولايات المتحدة ودول متحالفة سبع غارات جوية منها ثلاث ضربات قرب منطقة سد الموصل استهدفت وحدة صغيرة من مقاتلي التنظيم.
يأتي ذلك غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وافقت بلاده على عبور المقاتلين الأكراد العراقيين أراضيها إلى شمال سوريا، أن الأكراد السوريين لا يريدون المساعدة من أقرانهم العراقيين.
وقال وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر للصحافيين في برلمان كردستان «حتى الآن لم تتوجه قوات البيشمركة إلى كوباني، ونحن على استعداد لإرسالها».

وأضاف: «ننتظر موقف الدولة التركية، ولذا لم نرسل أي قوات إلى غرب كردستان»، في إشارة إلى المناطق الكردية في شمال وشمال شرق سوريا.
وكان المتحدث باسم قوات البيشمركة هلكورد حكمت قال لوكالة «فرانس برس» الجمعة الماضي إن 200 عنصر من هذه القوات سيتوجهون إلى كوباني خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن هؤلاء سيشكلون «قوات دعم» مزودة برشاشات ومدافع هاون وراجمات صواريخ.
وأعلنت تركيا في 20 الشهر الحالي أنها ستمسح للمقاتلين الأكراد العراقيين، بعبور أراضيها للدفاع عن المدينة الحدودية مع تركيا. إلا أن أردوغان صرح امس الاول أن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تتبع له وحدات الحماية، وهو بمثابة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، غير متمسك بـ»وصول البيشمركة إلى كوباني والسيطرة عليها».
في هذه الاثناء، قالت مصادر بالجيش والشرطة إن مهاجما انتحاريا قتل ما لا يقل عن 27 مسلحا ينتمون لجماعات شيعية عندما فجر نفسه على مشارف بلدة جرف الصخر العراقية امس بعدما طردت قوات الأمن مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية من المنطقة في مطلع الأسبوع. وأصاب المهاجم - الذي كان يقود عربة همفي ملغومة جرى الاستيلاء عليها على الأرجح من القوات الحكومية - 60 مسلحا شيعيا ممن ساعدوا القوات الحكومية على استعادة البلدة التي تقع إلى الجنوب مباشرة من العاصمة. والسيطرة على جرف الصخر لها أهمية شديدة لقوات الأمن العراقية التي تمكنت أخيرا من طرد المقاتلين السنة بعد اشتباكات دامت شهورا. فالسيطرة على البلدة قد تسمح للقوات العراقية بمنع المسلحين السنة من الاقتراب بدرجة أكبر من بغداد وبقطع اتصالاتهم بمعاقلهم في محافظة الأنبار في غرب البلاد وأيضا منعهم من التسلل إلى جنوب العراق الذي تسكنه أغلبية شيعية.
وهددت الجماعة بالزحف إلى بغداد حيث توجد قوات خاصة ولاف من مقاتلي الجماعات الشيعية المسلحة المتوقع أن يبدوا مقاومة شديدة إذا تعرضت العاصمة لتهديد. لكن المكاسب التي تتحقق في مواجهة الإسلامية عادة ما تكون هشة حتى في ظل الضربات الجوية الأمريكية على أهداف المتشددين في العراق وسوريا.
وبينما كان جنود القوات الحكومية ومقاتلو فصائل شيعية يحتفلون بالنصر ويلتقطون صورا لجثث مقاتلي الدولة الإسلامية يوم الأحد أمطر مقاتلو التنظيم الذين فروا إلى البساتين غربي جرف الضخر البلدة بوابل من قذائف المورتر.
وينتظر اقليم كردستان العراق «موقف الدولة التركية» قبل ارسال عناصر من البشمركة للدفاع عن مدينة عين العرب (كوباني) في شمال سوريا، في وجه هجوم لتنظيم «الدولة الاسلامية» تتعرض له منذ اربعين يوما، بحسب مسؤول كردي امس.
وقال وزير البشمركة مصطفى سيد قادر للصحافيين في برلمان كردستان «حتى الآن لم تتوجه قوات البشمركة الى كوباني، ونحن على استعداد لارسالها».
واضاف «ننتظر موقف الدولة التركية، ولذا لم نرسل اي قوات الى غرب كردستان»، في اشارة الى المناطق الكردية في شمال وشمال شرق سوريا.
ولم يقدم قادر اي تفاصيل اضافية في تصريحاته المقتضبة قبيل مشاركته في جلسة للجنة شؤون البشمركة في البرلمان، مخصصة للاطلاع على وضع القوات على الجبهات التي تقاتل فيها «الدولة الاسلامية» في شمال العراق.
من جانبه، اكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي امس ان العشائر لها دور لتحرير مناطقها وانه يدعم جهودها في مقاتلة الارهاب.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة رافد جبّوري ان العبادي وخلال زيارته الاخيرة للأردن ولقائه شيوخ العشائر قال بأن لهم دورا مهما في تحرير مناطقهم.
واضاف ان النهج العام للحكومة هو اسناد اي جهد يقاتل الارهاب، وان العلاقة بين رئيس الوزراء وشيوخ العشائر علاقة شعب واحد.
واكد ان العبادي لا يضيع فرصة للحوار سواء كان مع دول الجوار او العشائر.