الكاشف نيوز - وكالات
قال شهود إن حشدا رجم بالحجارة شابا حتى الموت في شمال شرق الكونجو اليوم الجمعة قبل احراق جثته والتهامها انتقاما فيما يبدو من سلسلة هجمات شنها متمردون أوغنديون.
والحادث الذي وقع في بلدة بيني جاء بعد عدد من الغارات الليلية في المنطقة يلقى بالمسؤولية عنها على جماعة القوى الديمقراطية الموحدة التي يعتقد انها ذبحت أكثر من 100 شخص هذا الشهر باستخدام الفؤوس والمناجل في قتل ضحاياهم.
وقال شهود إن الشاب الذي لم يكشف عن هويته حامت من حوله الشكوك في حافلة بعدما اكتشف الركاب انه لا يتحدث اللغة السواحلية المحلية وانه يحمل منجلا.
وقال الرئيس الكونجولي جوزيف كابيلا الذي كان يتحدث من بلدة بيني ان متشددين من جماعة القوى الديمقراطية الموحدة سيواجهون نفس مصير حركة 23 مارس المتمردة التي هزمت في هجوم شنته الحكومة بدعم من الامم المتحدة في العام الماضي.
وقال كابيلا في كلمة في فندق محلي "لا سبيل للتفاوض مع الارهابيين." وأضاف "سيهزمون مثلما كان الحال مع حركة 23 مارس المتمردة. وسيحدث هذا في القريب العاجل."