أخر الأخبار
دحلان يحذر من الخطوات المرتجفة التي تضيع تثبيت استقلال فلسطين
دحلان يحذر من الخطوات المرتجفة التي تضيع تثبيت استقلال فلسطين

عواصم - الكاشف نيوز : قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب محمد دحلان، في تعليق له بمناسبة الذكرى السنوية للإستقلال الوطني الفلسطيني، إنه من الجزائر، من بلد البطولة والكرامة والعزة، أعلن الزعيم الراحل ابو عمار استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية في نوفمبر 1988، محددا بذلك الحد الأدنى الفاصل لأية تسوية سياسية، تقوم على أساس حل الدولتين، وهو ذات الحد الذي ارتضى الشهيد ابو عمار أن يدفع حياته ثمنا للتمسك به، راسما بذلك خطوطا بألوان النار يستحيل على اي وطني فلسطيني تجاوزها.

وأضاف دحلان عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، واذ تحل الذكرى السادسة والعشرين لذلك الإعلان التاريخي المجيد، فإن الشعب الفلسطيني، وبكل قواه المكافحة وشرائحه الاجتماعية المتماسكة لا يظهر اي تراخي او تراجع عن اي من تلك الحدود الفاصلة بين الصلابة الوطنية وسلوك الهزيمة، اما بعض رموز المساومة بأي ثمن كان، فهم ليسوا اكثر من فئة صغيرة ومحاصرة وفاقدة للشرعية، فئة تقول في الخفاء ما تخشى وتهلع من إمكانية خروجه الى العلن."

وأشار دحلان إلى أنه في ذكرى الاستقلال لابد أيضاً من التذكير والتحذير، "تذكير المجموع الوطني بما تعاقد عليه الزعيم والشعب في مثل هذا اليوم من العام 1988، والتحذير من الألاعيب والخطوات المرتجفة والقرارات المبتسرة التي يتستر بها البعض، مضيعا الفرصة تلو الاخرى، لتثبيت استقلال فلسطين بكل أشكاله ومظاهره في القانون الدولي، وليس ادل على سلوك ذلك البعض المرتجف اكثر من التأخير المتكرر والمقصود في الانتماء الى جميع المؤسسات الدولية، ومحاولاتهم التلاعب بتلك الحقوق الوطنية الواجبة، علها تصبح خشبة لخلاصهم الذاتي."

وأضاف دحلان :"في ذكرى اعلان الاستقلال أقول مجدا للجزائر شعبا ووطنا وقيادة، فقد كان هذا البلد العظيم، بلد الشهداء حصنا دائماً وآمنا للقرار الوطني الفلسطيني المستقل."

وأوضح دحلان :"وأقول طوبى لشاعرنا العظيم، شاعر العرب محمود درويش الذي كتب نص اعلان الاستقلال الفلسطيني، ليضيف بلاغة وجمال اللغة الى صلابة الموقف السياسي."

واختتم دحلان قائلاً: "أما الى روح شهيدنا الخالد ابو عمار فأقول بأننا نفتقد كل لحظة من زمنك الجميل، وقدراتك الخلاقة والمبدعة، قدرة من كان يصنع شيئا من العدم، من كان يستمد العزم والهمة والشرعية من الولاء التام للشعب، ويعيدها الى الشعب رؤية وحنكة وصلابة وحنانا."