الكاشف نيوز - وكالات
لم تكن تعلم الأم "راشيل واتسون" أن ذهابها إلى حفلة ميلاد صديقها وتركها لطفلتها ابنة العامين مع زوجها "كيفن بارك"، البالغ من العمر 38 عامًا، ستكون نهاية طفلتها بطعنات زوجها.
توجهت الأم إلى مستشفى فيكتوريا ببريطانيا لتجد ابنتها طريحة الفراش بين الحياة والموت بعد أن طعنها والدها 65 طعنة، بجانب آثار أخرى لحفلة تعذيب أقامها والدها عليها.
لم يقتصر دور الأب على طعن ابنته فحسب، ولكنه قام بإبلاغ الإسعاف لإسعاف ابنته، ولكنها لم تجد ما تسعفه بعد خروج الدم من جسد الطفلة بغزارة، وآثار للتعذيب بواسطة أحذية تدريب وضرب رأسها في الحائط بقوة وتهشم جمجمتها، ولكم بالوجه ونزيف داخلي وتهتك في الكبد.
من جانبه، قال الضابط المسؤول عن التحقيق في مقتل الفتاة، إن إصابات الطفلة "ماديسون" أكثر المناظر بشاعة الذي رآها في حياته، وأضاف قاضي التحقيق أثناء حكمة على الوالد أن ما فعله هو "أمرًا شريرًا جدًا".
وأوضح خبراء الطب الشرعي الذين تولوا فحص المنزل أن العلامات الظاهرة على الجدران تنم عن تقطيع شعر الفتاة وتعذيبها قبل قتلها.
وقضت المحكمة بحبس الأب مدى الحياة لقتله ابنته صغيرة السن، في نفس الوقت التي برر الأب فيه قتله لابنته قائلًا "هي من فعلت هذا وأنا لم أقتلها".