×

عمان - الكاشف نيوز : انتقل إلى رحمة الله تعالى، مساء امس الثلاثاء، أحد رجالات الأردن البارزين المغفور له -بإذن الله- دولة الاستاذ احمد اللوزي.
وتولى الفقيد الكبير مهام المسؤولية في مراحل متعددة من تاريخ الاردن الحديث ولا سيما رئاسته للحكومة عقب استشهاد رئيس وزراء الاردن المرحوم وصفي التل العام 1971.
وساهم الفقيد الكبير على مدى نصف القرن الماضي في بناء الوطن وفي الحوار الوطني الشامل بين مختلف الاطياف السياسية والاجتماعية، ناذرا نفسه لخدمة وطنه ومليكه.
وقد نعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، الفقيد الكبير، معتبرا ان رحيله يمثل غياب شخصية وطنية كبيرة اسهمت على المدى في رفعة شأن الوطن.
واستذكر رئيس الوزراء مناقب الفقيد الذي كان مثالا في الاخلاص والوفاء لوطنه وأمته.
كما نعى رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، رئيس مجلس الاعيان الاسبق المرحوم احمد اللوزي مذكرا بالعطاء الموصول للفقيد الكبير طوال سنوات حياته، وقال: ان رحيل اللوزي يشكل خسارة لوطنه وأمته.
كما نعى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، بمزيد من الحزن والأسى، رئيس مجلس الاعيان الأسبق المرحوم أحمد اللوزي.
واستذكر الطراونة في بيان، مناقب الفقيد الكبير الذي انتخب مرتين عضوا في مجلس النواب عن محافظة العاصمة، ومسيرته الخيرة طيلة سنين عمره والذي كان خلالها مثالا في الاخلاص والوفاء لوطنه ومليكه وأمته، مثلما كان قدوة في العطاء والبذل الموصولين.
وأكد الطراونة ان رحيل الفقيد الكبير يشكل خسارة كبيرة ليس للأردن فقط وانما للأمة جمعاء، إذ كانت حياته حافلة بالبذل والعطاء وترك بصمات واضحة في المسيرة الوطنية الاردنية.
واعرب الطراونة باسمه وباسم اعضاء مجلس النواب كافة عن تعازيه الحارة لآل الفقيد سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
يذكر ان الفقيد احمد اللوزي من مواليد الجبيهة/عمان العام 1925، وحاصل على ليسانس في الآداب من كلية تدريب المعلمين في بغداد العام 1950.
وشغل عدة مناصب أبرزها: رئيسا للوزراء, ورئيسا لمجلس الأعيان, ورئيسا للديوان الملكي العامر, ورئيساً للجنة الملكية لتعديل الدستور.
كما شغل منصب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية لمرتين, وترأس مجلس أمناء جامعة آل البيت واللجنة الملكية الخاصة لجامعة مؤتة.
وتقلد العديد من الأوسمة الرفيعة أبرزها: وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى, ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى, ووسام النهضة المرصع عالي الشأن, والعديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية.
وتاليا ابرز مراحل حياة الفقيد الكبير احمد اللوزي: مدرسًا في وزارة التربية من العام 1950-1953 في مدرسة السلط الثانوية، وفي كلية الحسين الثانوية في عمان، مساعداً لرئيس التشريفات الملكية العام 1953، رئيس التشريفات الملكية العام 1956، مدير المراسم في وزارة الخارجية العام 1957 ثم عيِّن رئيسًا للتشريفات الملكية، نائبًا في مجلس النواب عن محافظة العاصمة عمان العام 1961، انتخب للمرة الثانية نائباً في مجلس النواب عن محافظة العاصمة 1962، مساعداً لرئيس الديوان الملكي الهاشمي 1963، وزيرًا للدولة لشؤون رئاسة الوزراء العام 1964، عضوا في مجلس الأعيان العام 1965 وتواصلت عضويته فيه حتى العام1967، وكان عضوا في اللجان القانونية والإدارية والمالية والشؤون الخارجية التابعة لمجلس الأعيان، وزيرا للداخلية للشؤون البلدية والقروية العام 1967، وزيرا للمالية العام 1970، رئيس المجلس الوطني الاستشاري الذي يعتبر مجلس النواب 1979-1982، شكل الوزارة الأردنية للمرة الأولى العام 1971 واستمرت حتى منتصف العام 1972، رئيسا للمرة الثانية منتصف العام 1972 إلى 1973، عضو مجلس أمناء الجامعة الأردنية من العام 1971-1976، رئيس اللجنة الملكية الخاصة لجامعة مؤتة العام 1975-1985، عضوا ثم رئيسا لمجلس أمناء الجامعة الأردنية العام 1980-1985، عضوا ثم رئيسا للمجلس الوطني الاستشاري العام 1978، رئيسا للديوان الملكي الهاشمي العام 1979-1984، رئيسا لمجلس الأعيان العام 1984-1997، وبتاريخ 6/7 / 1997صدرت الإرادة الملكية السامية بقبول استقالته من رئاسة وعضوية مجلس الأعيان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية 2000.