الكاشف نيوز-الجارديان
أفادت صحيفة (الغارديان)، الاثنين، أن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي إيه) دربت عدداً صغيراً من المعارضين السوريين، في قواعد لها بالأردن، للفصل وإبعاد "الجهاديين" عن القوات الاسرائيلية في الجولان.
وقالت الصحيفة إن الخطوة تسعى إلى دق إسفين بين المتمردين والجماعات "الجهادية" المرتبطة بتنظيم القاعدة، مثل "جبهة النصرة، التي تستمر في كسب مواقع بارزة في جبهات القتال داخل سوريا".
واضافت أن مصادر مطّلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها "أكدت أن بعض المتمردين السوريين الذي تلقوا التدريب على يد (سي آي إيه) انتشروا في مرتفعات الجولان لفصل منطقة عمل الجهاديين عن القوات الاسرائيلية".
واشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل أعلنت عن وقوع عدد من حوادث اطلاق النار بالأسلحة الصغيرة تعرضت لها قواتها بالقرب من خط وقف اطلاق النار في مرتفعات الجولان.
وقالت إن اسرائيل ردت ثلاث مرات على مصادر النيران باطلاق صواريخ عبر الحدود، لكنها لم تحمّل علناً جماعات المتمردين أو القوات الحكومية السورية مسؤولية تلك الهجمات.
وكانت الصحيفة نفسها كشفت الشهر الماضي أن دولاً غربية تدرب متمردين سوريين في الأردن، في محاولة لتقوية العناصر العلمانية في المعارضة السورية وجعلها حصناً في مواجهة التطرف الاسلامي والبدء في بناء قوات الأمن للحفاظ على الإنضباط في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية أردنية "إن مدربين بريطانيين وفرنسيين يشاركون بالجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتعزيز الفصائل العلمانية في المعارضة السورية".