أخر الأخبار
دحلان يثير الرعب فى «داعش» بعد اختراقه لصفوفهم
دحلان يثير الرعب فى «داعش» بعد اختراقه لصفوفهم

عواصم - الكاشف نيوز : حالة من الأرتباك والرعب الشديد انتابت تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» الإرهابي المتطرف، والمعروف إعلاميًا بـ«داعش»، بعدما نجح النائب محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، فى اختراق بعض التنظيمات المواليه لهم، والكشف عن هويتهم.

وقالت مصادر جهادية قولهم، إن تنظيم «داعش» كلف أحد قياداته فى العراق بتولى منصب أمير تنظيم أنصار بيت المقدس، المعروف بـ«ولاية سيناء»، موضحة أن مستشارى أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، طالبوه بأن يرهن قبوله بيعة «أنصار بيت المقدس»، بتنصيب أمير عليهم من العراق، بعد أن وردتهم معلومات عن اختراق النائب محمد دحلان، لبعض تنظيمات السلفية الجهادية فى سيناء، التى شكلت فى السابق مجلس شورى المجاهدين، لتعلن توحدها لاحقًا فى «بيت المقدس».
وقالت المصادر إن بعض عناصر السلفية الجهادية فى سيناء كانت على اتصال بالسلفية الجهادية فى قطاع غزة، التى اخترقها «دحلان» ما تسبب فى اختراق عناصر السلفية الجهادية فى سيناء التى شكلت بعد ذلك «أنصار بيت المقدس»، ما جعل مستشارى «البغدادى» يطالبونه بمخالفة قواعد «داعش» فى أن يكون أمير التنظيم من أهل البلد الموجود به، أو ما يعرف بالأنصار، وليس مجاهدين من بلاد أخرى.

وحسب المصادر، فإن أمير «بيت المقدس» وصل بالفعل إلى سيناء، بصحبة مساعدين له، وتولي مهامه بالفعل، لافتة إلى أن عناصر التنظيم تلك التى تحمل جنسيات أجنبية تصل إلى مطار شرم الشيخ، بغرض السياحة، ثم تنتقل إلى شمال سيناء للانضمام إلى «بيت المقدس»، أو عبر خليج السويس ومساحة شواطئه الواسعة فى سيناء من الناحية الغربية، بعيدًا عن أماكن سيطرة الجيش على الحدود الشرقية مع غزة وفلسطين.

من جانبه، حذر صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، من استهداف «بيت المقدس» لعناصر من الجيش والشرطة المصريين وتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية، بعد وصول قيادات جديدة للتنظيم من العراق، خصوصاً أن طريقة تفكيرها تتسم بالعنف والتطرف الشديد.

واستبعد «القاسمي» أن يكون «أبوأسامة المصري» زعيمًا لـ«أنصار بيت المقدس»، لأنه يتولى منصباً شرعياً يعادل القاضي الفقهي.