الكويت-الكاشف نيوز
أبدى النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، الشيخ أحمد الحمود، استعداده لمواجهة "أي استجواب (في البرلمان)يسهم في تصويب المسار ويحفظ أمن واستقرار البلد ويساعد في معالجة الملفات المطروحة".
وقال الحمود لصحيفة (السياسة) الكويتية في عددها الصادر السبت: "مثلما لدينا تخوف وحرص على الوضع الأمني والاستقرار في البلاد ندرك ان حرص النواب على امن البلد لا يقل اهمية عنا".
وقال إن وزارة الداخلية ستعلن قريبا تفاصيل واقعة سرقة الذخائر من مخزن تابع لأكاديمية سعد العبدالله الأمنية وكشف من يقفون وراءها.
من ناحيته، اعتبر النائب في مجلس الأمة الكويتي، يوسف الزلزلة، أن "استجواب وزير الداخلية أصبح مستحقا خصوصا بعد الوضع الأمني المتردي في البلد وتتابع الجرائم المضعفة للامن والتي تتطلب استقالة الحكومة بأكملها وليس الوزير فقط".
وكان النائب العام الكويتي قرر، الأسبوع الماضي، إحالة البلاغ المقدم ضد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى لجنة محاكمة الوزراء.
وجاءت إحالة الحمود على خلفية البلاغ المقدم ضده بتهمة استخدام المال العام بطريق الخطأ على خلفية ما أثاره النائب في مجلس الأمة الكويتي فيصل الدويسان بشأن استجواب وزير الداخلية عن مناقصة لشركة إسرائيلية.
وكان الحمود نفى صحة ما أثير حول تعاقد وزارة الداخلية مع شركة "إسرائيلية"، وقدم للجنة شؤون الداخلية والدفاع البرلمانية جميع الوثائق الرسمية التي تفيد بأن الشركة التي تعاقدت معها وزارة الداخلية كندية، وانه أوقف استكمال التعاقد معها إلى حين التثبت أكثر من أنها ليست "إسرائيلية".
ويذكر أن النائب في مجلس الامة الكويتي صفاء الهاشم وضعت وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أمام خيارين، إما الاستقالة أو الاستجواب بسبب ما وصفته "عدم استجابة الوزير لمطالب سابقة لها بملاحقة الإخوان المسلمين في الكويت" وماوصفته بـ(الانفلات الأمني في البلاد).
وأعلن عضو مجلس الأمة النائب فيصل الدويسان تقديمه ايضا استجوابا لوزير الداخلية، مشيرا إلى أن استجوابه بشأن تقديم معلومات مضللة عن الشركة الإسرائيلية، وسرقة نصف طن تقريبا من الذخيرة من مستودع تابع لاكاديمية سعد العبدالله.