أخر الأخبار
البحث عن حل سلمى للصراع السوري
البحث عن حل سلمى للصراع السوري

 

دمشق - الكاشف نيوز 
قال دبلوماسيون ومصادر بالمعارضة أمس الأحد، إن القوى الدولية ستجد نفسها تحت ضغط جديد خلال اجتماع اسطنبول للبحث عن تسوية سلمية للصراع فى سوريا بعد أن أعلن فصيل معارض مبايعته لتنظيم القاعدة.
يأتى الاجتماع الذى يعقد السبت بمشاركة 11 دولة من مجموعة أصدقاء سوريا بعد أن أعلنت جبهة النصرة إحدى أقوى الفصائل الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى العاشر من إبريل.
وقال مسئول سيشارك فى الاجتماع "سنجتمع فى ظل التقدم الذى تحرزه (جبهة) النصرة وجماعات متشددة أخرى. 
البيانات الأخيرة الصادرة بشأن القاعدة تفرض على المجتمع الدولى إلحاحا جديدا للسعى من أجل إنهاء الصراع."
وتشعر القوى الغربية بالانزعاج مما تحرزه جماعات متشددة مثل جبهة النصرة من نجاح فى الصراع الذى عمق الانقسامات الطائفية فى الشرق الأوسط، ورغم رغبة الدول الغربية فى إنهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ 43 عاما فإنها تحجم عن التدخل العسكرى فى سوريا.
وقالت المصادر، إن من بين الذى وجهت لهم الدعوة لحضور اجتماع اسطنبول معاذ الخطيب وهو رجل دين معتدل من دمشق يقول إنه استقال من رئاسة الائتلاف الوطنى السورى المعارض فى مارس بعد أن هاجم أعضاء آخرون من المعارضة الرئيسية اقتراحه بالتفاوض مع الأسد.
وأضافت المصادر أن مبعوثين يمثلون معظم أصدقاء سوريا اجتمعوا فى القاهرة هذا الشهر للضغط على الخطيب للبقاء كزعيم للائتلاف الذى يضم 60 عضوا ويحظى بدعم الغرب ودول الخليج العربية.
وقال الدبلوماسيون إن اجتماع اسطنبول الذى لم يتم الانتهاء من جدول أعماله بالكامل سيبحث أيضا كيفية الضغط على الأسد المدعوم من إيران وسوريا لقبول تسوية من خلال التفاوض.
وقال دبلوماسى "القوى الدولية تميل إلى كشف خداع الأسد ورؤية ما إذا كان مستعدا للقبول بحل سلمى" مضيفا أن روسيا قد تؤيد أيضا هذه الخطوة.
ودفع الصراع بين الأغلبية السنية وأنصار الأسد المنتمين للطائفة العلوية الشيعية متشددين من السنة والشيعة من أماكن أخرى فى الشرق الأوسط على التوجه إلى سوريا والمشاركة فى القتال.
وقال الائتلاف الوطنى السورى فى بيان أمس الأحد، إن إعلان جبهة النصرة يتعارض مع إرادة الشعب السورى وأهداف الثورة لكنه أضاف انه لا يمكن تجاهل الجبهة.
وقال مصدر رفيع بالمعارضة إن قطاعات من المعارضة ترغب فى فرض تسوية تدعمها الولايات المتحدة وروسيا على كل من الأسد وجماعات متشددة مثل جبهة النصرة لكنه أضاف انه يتعين إقناع روسيا فى المقام الأول.
وأضاف المصدر "هناك إدراك متزايد بضرورة فرض تسوية سلمية على الأسد والجهاديين".

دمشق - الكاشف نيوز 
قال دبلوماسيون ومصادر بالمعارضة أمس الأحد، إن القوى الدولية ستجد نفسها تحت ضغط جديد خلال اجتماع اسطنبول للبحث عن تسوية سلمية للصراع فى سوريا بعد أن أعلن فصيل معارض مبايعته لتنظيم القاعدة.
يأتى الاجتماع الذى يعقد السبت بمشاركة 11 دولة من مجموعة أصدقاء سوريا بعد أن أعلنت جبهة النصرة إحدى أقوى الفصائل الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى العاشر من إبريل.
وقال مسئول سيشارك فى الاجتماع "سنجتمع فى ظل التقدم الذى تحرزه (جبهة) النصرة وجماعات متشددة أخرى. 
البيانات الأخيرة الصادرة بشأن القاعدة تفرض على المجتمع الدولى إلحاحا جديدا للسعى من أجل إنهاء الصراع."
وتشعر القوى الغربية بالانزعاج مما تحرزه جماعات متشددة مثل جبهة النصرة من نجاح فى الصراع الذى عمق الانقسامات الطائفية فى الشرق الأوسط، ورغم رغبة الدول الغربية فى إنهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ 43 عاما فإنها تحجم عن التدخل العسكرى فى سوريا.
وقالت المصادر، إن من بين الذى وجهت لهم الدعوة لحضور اجتماع اسطنبول معاذ الخطيب وهو رجل دين معتدل من دمشق يقول إنه استقال من رئاسة الائتلاف الوطنى السورى المعارض فى مارس بعد أن هاجم أعضاء آخرون من المعارضة الرئيسية اقتراحه بالتفاوض مع الأسد.
وأضافت المصادر أن مبعوثين يمثلون معظم أصدقاء سوريا اجتمعوا فى القاهرة هذا الشهر للضغط على الخطيب للبقاء كزعيم للائتلاف الذى يضم 60 عضوا ويحظى بدعم الغرب ودول الخليج العربية.
وقال الدبلوماسيون إن اجتماع اسطنبول الذى لم يتم الانتهاء من جدول أعماله بالكامل سيبحث أيضا كيفية الضغط على الأسد المدعوم من إيران وسوريا لقبول تسوية من خلال التفاوض.
وقال دبلوماسى "القوى الدولية تميل إلى كشف خداع الأسد ورؤية ما إذا كان مستعدا للقبول بحل سلمى" مضيفا أن روسيا قد تؤيد أيضا هذه الخطوة.
ودفع الصراع بين الأغلبية السنية وأنصار الأسد المنتمين للطائفة العلوية الشيعية متشددين من السنة والشيعة من أماكن أخرى فى الشرق الأوسط على التوجه إلى سوريا والمشاركة فى القتال.
وقال الائتلاف الوطنى السورى فى بيان أمس الأحد، إن إعلان جبهة النصرة يتعارض مع إرادة الشعب السورى وأهداف الثورة لكنه أضاف انه لا يمكن تجاهل الجبهة.
وقال مصدر رفيع بالمعارضة إن قطاعات من المعارضة ترغب فى فرض تسوية تدعمها الولايات المتحدة وروسيا على كل من الأسد وجماعات متشددة مثل جبهة النصرة لكنه أضاف انه يتعين إقناع روسيا فى المقام الأول.
وأضاف المصدر "هناك إدراك متزايد بضرورة فرض تسوية سلمية على الأسد والجهاديين".