أخر الأخبار
«شهداء الأقصى» تتهم عباس بفبركة التهم لـ«دحلان».. وتؤكد: لن نصمت
«شهداء الأقصى» تتهم عباس بفبركة التهم لـ«دحلان».. وتؤكد: لن نصمت

غزة - الكاشف نيوز : اتهمت كتائب شهداء الأقصى "لواء الحق والعدل"، محمود عباس بالتآمر على الرئيس الراحل ياسر عرفات، للجلوس مكانه، وعاث بعدها في الأرض فساداً هو وأولاده، وحاشيته، التي وصفوها بـ"الفاسدة"، ويقوم الآن بتلفيق الاتهامات لعضو مركزية حركة فتح النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، لابعاده عن الحياة السياسية، فيما يلعب رفيق النتشة ونائبه أكرم الخطيب دور الدمى في المسرحية التي يديرها عباس.

وأضافت الكتائب "نعلم الأسباب الكامنة وراء تقديم ملف ملفق ضد النائب محمد دحلال للمحكمة في هذه الأثناء، التي تمر بها القضية الفلسطينية، وللتغطية على مخطط عباس التآمري للنيل من حركة فتح وأنتم (رفيق النتشة ونائبه أكرم الخطيب)، أصبحتم جزءاً رئيسياً من هذه المسرحية الهزيلة المراد تصويرها من خلال هيئتكم الظالمة".

البيان الذى حمل عنوان "بيان للرأي العام.. ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"، أوضح أن ما تداولته وسائل الإعلام من وثيقة مخزية صادرة من المدعو رفيق النتشة المسمى رئيساً لهيئة مكافحة الفساد، والموجهة للرئيس عباس، ويطالب فيها بكل وقاحة الإسراع في تلفيق إتهامات وفبركة قضية فساد ضد النائب محمد دحلان، ومحاكمته أمام محكمة يديرها عباس، إنما هو قمة الفجور والفساد وغياب الدولة، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشكل جريمة الاستهداف المنظم، وتصفية الحسابات بصورة إنتقامية ضد كوادر فتح وقياداتها من قبل عباس وحاشيته".
واضافت الكتائب في رسالتها إن "حركة فتح وجماهيرنا الفلسطينية تنظر إليكم (النتشة والخطيب) وتتابع أدواركما المشبوههة وننتظر قراركم بوقف هذه المهزلة والجريمة النكراء، ونذكركم بأن كتائب الفتح سوف تتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب إذا لم يتم وضع حد نهائي ووقف المشاركة، في مؤامرات مشبوهة لا يمكن تمريرها أو القبول بها من شعبنا الفلسطيني، ومن هنا لن نتسامح مع صغير أو كبير شارك أو تسبب في وقوع لاظلم على أي مواطن، فكيف إذا كان الضحية قائد فتحاوي بحجم النائب محمد دحلان".

وفى نهاية البيان، قالت الكتائب: "هذه رسالتنا إليكم وقولنا في النهاية عدل.. فكروا جيداً لن يحميكم عباس ولا زمرته.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".