أخر الأخبار
عباس يتجاهل سخط القوى الوطنية على مشروعه بمجلس الأمن ويهاجم حماس
عباس يتجاهل سخط القوى الوطنية على مشروعه بمجلس الأمن ويهاجم حماس

رام الله - الكاشف نيوز : كعاداته تجاهل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، هجوم القوى الوطنية على مشروعه بمجلس الأمن، رغم كل الصيحات التي أطلقتها القوى الوطنية الشريفة والرموز النضالية الوطنية، الرافضة لمشروع يقدم المزيد من التنازلات للكيان الصهيوني ، فيتحول من مشروع فلسطيني لإنهاء الاحتلال إلي مشروع عباسي يقدم مزيد من التنازلات.

وأكتفى عباس بالقول إنه 'رغم التحديات والضغوط والمؤامرات نحن في موقع سياسي قوي فالعالم يقف إلى جانبنا'، مذكرا 'بما حققناه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 عندما لم تعارض سوى تسع دول فقط الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما جاء في كلمة وجهها للمؤتمر الثالث لحركة 'فتح' إقليم نابلس، اليوم السبت.

عباس يحتكر انجازات لم يصنعها

نسب عباس لنفسه أنجازات أعتراف برلمانات أوروبا ودولها الهامة و تصويتها لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغم أن هناك قوى ورموز وطنية لها تحرك يعلم بيها الجميع ولكنها لا تتحدث وتتدعي أنها ساهمت في هذا الانجاز، بينما عباس تحدث في المؤتمر وكأنه هو من حقق النصر. قائلاً:" أن اعتراف الحكومة السويدية بدولة فلسطين خطوة في غاية الأهمية، الأمر الذي يعزز توجهنا إلى مجلس الأمن الدولي ."

وقال عباس، 'إننا لا نعمل بردود الفعل فقراراتنا نتخذها في الوقت المناسب، وبما يخدم قضيتنا الوطنية، ولذلك اخترنا الانضمام لعدد من المنظمات والمعاهدات الدولية، وإبقاء الباب مفتوحا للانضمام إلى غيرها، وبانتظار ما ستسفر عنه الجهود الفلسطينية والعربية والدولية في مجلس الأمن سنتخذ قراراتنا اللاحقة'.

الهجوم على حماس

وعلى الصعيد الداخلي، هاجم عباس حماس قائلاً :"أفشلت حركة 'حماس' المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، متمسكة بمصالحها الذاتية الضيقة."

وأضاف عباس :"إن عدم تمكين 'حماس' لحكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها في قطاع غزة عقبة كبيرة أمام إعادة الإعمار، نحن متمسكون ولن نتراجع عن موقفنا بضرورة استعادة الوحدة بين شطري الوطن والانتخابات الرئاسية والتشريعية هي الفيصل"، مؤكداً ، نحن متمسكون بإعادة الإعمار حسب ما اتفق عليه مع الأمم المتحدة، وأي عقبات توضع في طريقه هي لعرقلة التنفيذ وحرمان أهلنا من الاستفادة الفورية من المساعدات الدولية لإيوائهم وإعادة بناء البلد.