الكاشف نيوز - وكالات
قتل رجل بالرصاص ثمانية أشخاص بينهم طفلان في مدينة إدمونتون غرب كندا قبل أن ينتحر. القاتل كان معروفا من قبل الشرطة، لارتكابه أعمال عنف. وقتل الرجل المصاب باكتئاب -والذي يواجه مشاكل مالية ولديه سوابق قضائية- امرأة في السابعة والثلاثين من العمر بالرصاص في منزل في جنوب المدينة، بحسب الشرطة، في مقاطعة ألبرتا المعروفة بثرواتها النفطية غرب البلاد.
وبعد ذلك توجه إلى منزل في شمال المدينة حيث قتل عن "عمد وسبق إصرار" سبعة أشخاص آخرين، على حد قول قائد الشرطة رود نيشت في مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2014). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن من بين القتلى السبعة "طفلين لم يبلغا العاشرة من العمر" وثلاث نساء ورجلين تتراوح أعمارهم جميعا بين 25 و50 عاما.
وأضاف قائد شرطة مدينة إدمونتون: "هذا يوم مأساوي لإدمونتون (...) مع هذه الجريمة التي راح ضحيتها ثمانية قتلى". وتابع أن وقائع المأساة بدأت مساء الإثنين في جنوب المدينة -البالغ عدد سكانها أقل بقليل من مليون نسمة- حين رصد رجل يدخل شقة ويطلق النار بداخلها على امرأة ثم يفر مسرعا. وأضاف أنه بعدما قتل المرأة توجه القاتل إلى منزل في شمال المدينة حيث أردى ضحاياه السبعة الآخرين قتلى، وهم ثلاث نساء وطفلة وطفل ورجلان.
وأوضح قائد الشرطة أن المحققين عثروا صباح الثلاثاء -في شمال شرق المدينة على بعد حوالي 30 كيلومترا من المنزل حيث قتلت العائلة- على جثة القاتل، مؤكدا أنه انتحر. وذكر المسؤول عن التحقيق أنه "حادث مأساوي مرتبط بالعنف الأسري والمنزلي" ولا علاقة له بنشاطات العصابات.