×

رام الله - الكاشف نيوز : على غرار حملة «تمرد» المصرية التى أطاحت بالرئيس الإخواني محمد مرسي من سدة الحكم.. أطلق مجموعة من الشباب الفتحاوي المناهض للسياسات الدكتاتورية التى يتبعها الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس، والتى كان أخرها مجزرة قطع رواتب دعاة الإصلاح داخل «فتح»، حملة تمرد عليه للإطاحة به وبنظامه الإستبدادي الذى دفع البلاد نحو الهاوية.

وقال منسق الحملة حسن وشاح، فى بيان نشره عبر صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «لقد قمنا نحن ومجموعة من الشباب بإطلاق حملة تمرد ضد عباس، هدفها التمرد عليه للمطالبة بإسقاط حكمه من حركة فتح والرئاسة الفلسطينية لنضع حدًا لهذه المهاترات والمهازل».

وأضاف: «تم التواصل مع عدد من أبناء الشبيبة الفتحاوية في جميع محافظات غزة وتم الاتفاق على أن نبدأ بالحملة بالحشد قبل البدء الإعلامي فوزعنا المهام أن نشكِّل لجان في جميع الأقاليم تساهم في نشر الفكرة التي نسعى إليها لتكون فكرة مثمرة لا تذهب مهب الرياح ولتكن لها أثرها الواضح وكلمتها».

وتابع: «الشباب هم القاعدة الأكبر والأوسع لحركة فتح وهم من يقررون ويختارون ومن هذا الباب قررنا، نحن مجموعه تغار على حركة عملاقة ذات صرح عظيم اسمها فتح أن نبدأ بإطلاق حملة أسميناها (تمرد ضد عباس) وسيكون برنامج الحملة بالحشد المبدئي قبل الانطلاق ومن تم تكوين منبر إعلامي خاص بالحملة على صفحات التواصل الاجتماعي وبعدها سنحدد يومًا وتاريخًا ننفذ فيه برنامجنا أننا لن نعود إلا بسقوط عباس وأننا معتصمون حتى نسمع العالم أن شعبه لا يريده رغم أننا نعرف أنه لا يعنيه أمر غزة إلا أنه زادنا إصراراً لأن هذا الشيء سيجعل الملتفين حولنا أكبر بكثير».

وأختتم بيانه قائلًا: «إن كانت مصر قد فعلت ‫‏تمرد‬ ضد ‫‏مرسي‬ وقبله ‫‏مبارك،‬ وتونس تمردت وثارت ضد‫ ‏زين العابدينـ‬ وليبيا ضد ‫‏القذافي،‬ وسوريا ضد ‫‏الأسد،‬ واليمن ضد ‫‏علي صالح‬، وغيرهم فأعتقد أنه حان وقتنا ‫‏لنتمـرد ضد عباس‬.. فأنتظروا الثورة الفتحاوية الكبرى انتظروا الحملة الاضخم في تاريخ فتح لتنقيتها واعادة كيانها الى مكانته الصحيحة».