أخر الأخبار
إيران: الضفة الغربية «كلمة السر» لهلاك الكيان الصهيوني!
إيران: الضفة الغربية «كلمة السر» لهلاك الكيان الصهيوني!

طهران - الكاشف نيوز : لا تزال الحرب الكلامية على اشدها بين إيران والكيان الصهيوني، بعد الغارة التى شنها سلاح الجو الإسرائيلي، على بلدة القنيطرة السورية، منتصف الشهر الجاري، والتى راح ضحيتها 6 إيرانيين، و7 عناصر من حزب الله منهم 3 قياديين، وهم: محمد عيسى وأبو على رضا (الملقب بأبو على الطبطبائي) وجهاد مغنية (ابن القائد العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية).

وخرج نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، اليوم الأحد، عن صمته تجاه ما حدث فى القنيطرة، متوعدًا «إسرائيل» بفتح جبهة جديدة ضدهم في الضفة الغربية المحتلة.

وقال العميد «سلامي» في تصريحات لقناة «العالم» الفضائية إن فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية التي تعتبر منطقة رئيسية من فلسطين العزيزة سيكون حتما ضمن جدول الأعمال وهذا الأمر جزء من الحقيقة الجديدة التي ستظهر تدريجيًا.

وأضاف أن «سياساتنا السابقة المتمثلة بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية ودعم المجموعات الجهادية في فلسطين ولبنان وتوفير طاقات وإيجاد بنى دفاعية جديدة للمسلمين المنتشرين على طول حدود فلسطين المحتلة ستتواصل في المستقبل أيضًا».

في الوقت ذاته، هدد العميد سلامي بأن ايران والمقاومة اللبنانية، سيكون لهما رد خاص على الاعتداء الاسرائيلي في القنيطرة في الجولان السوري واغتيال عدد من كوادر الحزب وجنرال إيراني.

وقال بهذا الصدد، إن ايران ستُفّعل جبهات جديدة وتوجد توازنًا جديدًا للقوى، وحزب الله والحرس الثوري أثبتا في الأحداث التاريخية الماضية بانهما لن يتركا أي عمل دون رد وانتقام. وأكد أنه سينجز عملاً من نوع خاص للرد والانتقام للعدوان الإسرائيلي الأخير في القنيطرة الذي جرى قبل أسبوع.

وتحدث العميد سلامي أيضًا عن أن إيران انتقمت من الكيان الإسرائيلي لاغتياله علمائها النوويين خلال الفترة الماضية وهو يعلم ذلك، مشيرًا إلى أن بلاده لن تعلن أين كان ردها، ولكن الاحتلال يعلم ولهذا توقف عن اغتيال العلماء النوويين».

ورأى أن عدوان القنيطرة كان انعكاسًا للتطورات التي حدثت في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الماضية وانعكاساً لسلسلة من الفعاليات والأحداث التي وقعت في العالم الإسلامي، ومنها فشل الكيان الإسرائيلي في عدوانه طوال 51 يوماً على قطاع غزة.

وتابع قائلًا: «اليوم وعلى عكس الماضي فإن أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة باتت على مفترق طرق خط النار من قبل المقاومة الفلسطينية وحزب الله، وهذا ما يعكس المخاوف والتهديدات والمشكلة الأمنية التي يعاني منها المحتل، وهو غير قادر على الخروج منها».

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، هدد الخميس الماضي، بأنهم سيوظفون جميع الامكانيات لتسليح المقاومة الفلسطينية الضفة الغربية، مؤكدًا أن سياسة طهران تجاه ذلك الأمر لم ولن تتغير على الإطلاق.

والجدير بالذكر أن إيران تدعم تنظيم حزب الله اللبناني، وفصائل مقاومة فلسطينية على رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وكانت المقاومة نجحت المقاومة في تنفيذ عدد قليل من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقًا من الضفة الغربية، منذ اجتياح قوات الاحتلال لمدن الضفة في عملية السور الواقي ربيع 2002.