×

رام الله - الكاشف نيوز : قال النائب والقيادي في حركة فتح ماجد ابو شمالة، أن الحريات العامة حق مكفول بالقانون لكل شخص، ولا يجوز التعدي أو البلطجة عليه باي شكل من الأشكال، وان كل تعدي على هذا الحق سواء من خلال ابتزاز الناس بأقواتها وأرزاقها كما حدث مع الإخوة الذين تم قرصنة رواتبهم بعد التعبير عن رفضهم لتجاوز النظام والقانون، أو كما حدث مع الأخ خليل أبو شمالة بمحاولة إرهابه من خلال رسائل التهديد فان كلا الأمرين إرهاب ومدان وعلى الجميع التصدي له والدفاع عن الحق الأصيل للأفراد والتجمعات بالتعبير الحر عن الراي .

وأضاف في تصريح منشور على صفحته على موقع "الفيس بوك" الثلاثاء، إن استمرار البلطجة المستمرة على الحريات العامة وحق التعبير عن الراي يستدعي من الجميع تحمل مسؤولياته، وعدم تجزئة هذا الملف و التعامل معه كرزمة واحدة لا تخضع إلى اعتبارات المجاملة السياسية مهما كانت الجهة المعتدية .

واشار في ذات السياق، إننا نرفض بشكل قاطع وواضح الاعتداء على مقدرات الشعب الفلسطيني ومؤسساته باي شكل من الأشكال ومهما كانت المبررات والدوافع وعلينا إعلاء كلمة القانون والنظام والاحتكام اليه في أي خلاف مع حفظ حق أي طرف في التعبير عن ذاته وإبداء وجهة نظره .

وقال أبو شمالة، من جانب اخر ان حالة الإحباط والفقر والتردي في الوضع الإنساني في الوطن عامة وقطاع غزة خاصة لاسيما بعد إعلان "الأونروا " الأخير يحتم على الجميع الوقوف عند مسؤولياته، والكف عن التفكير الحزبي الضيق والبدء فورا في التشاور لعقد مؤتمر وطني شامل يجمع الكل من اجل بحث خطوات عملية وجادة للخروج بشعبنا من مستنقع الحاجة والفقر، والا علينا ان ننتظر ما هو افظع من البلطجة على الحريات العامة وهنا نحن لا نعفي الاحتلال من مسؤوليته تجاه ما يحدث وكذلك عمقنا العربي الاستراتيجي لاسيما دول الجوار فان غزة تجلس على فوهة بركان .