×

غزة - الكاشف نيوز : دعا الحراك التنظيمي "غزة إلى أين ؟" إلى عدم المساس بمؤسسات حركة فتح، وأبناء الحركة جميعاً، مستنكرًا الاعتداء على هيئة الأسرى في غزة بالأمس.

وطالب الحراك في بيانه الخامس اليوم الأربعاء، انصاره بالتمسك بوحدة حركة فتح، وعدم السماح للأطراف المتربصة بالحركة لإضعافها والتفريق بين أبنائها، وإشعال الفتنة بين أبناء التنظيم الواحد .

وجاء نص بيان الحراك الفتحاوي كالتالي:

"إلي جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم

إننا لن نخذلكم يوماً ما وسنكون إلى جانبكم نتلمس همومكم نشارككم افراحكم وأحزانكم وندافع عن قضاياكم حتى تستعيد غزة حقوقها وستكون حاضرة في قلوبنا بعد أن تخلى عنها القريب والبعيد.

وإننا ومن خلال برامجنا المتعددة عبر لجنة التكافل الاجتماعي قد استطعنا أن نرسم البسمة على شفاه الآلاف من أبناء شعبنا المناضل سواء في برنامج مساعدة الجرحى وشهداء الحرب الاخيرة على غزة أو مشروع العقم والعرس الجماعي وغيره من المشاريع.

وهذا ما أغاظ من لا يتمنون الخير لغزة وأبناءها ودفعهم إلى حبك مؤامرة دنيئة للنيل ممن يتقدمون الصفوف لخدمتكم.

وإن وقوفنا إلى جانب مظالمكم في غزة قد دفع الأجهزة إلى قطع رواتب المئات من أبناءكم الموظفين العاملين في صفوفها والتهديد بفصل دفعة جديدة من الموظفين المدنيين لثنيهم عن المطالبة بحقوقكم، واسكات صوتهم.

وعليه فإننا في الحراك التنظيمي "غزة إلى أين؟" نعاهدكم أن نستمر في فعالياتنا المطالبة برفع الظلم والمعاناة عن غزة عبر أنشطة سلمية بعيدة عن كافة أشكال العنف وسنستخدم حقنا في التظاهر السلمي، الذي كفله لنا القانون الأساسي، ولن نسمح بإعطاء الفرصة للمتربصين لحرف البوصلة في اتجاهات لا تخدم الهدف من الحراك

وفي هذا السياق نقول أن كافة أبناء الحركة أخوة أعزاء على قلوبنا، وإن المساس بأي أخ هو تخطي للخطوط الحمراء، وهذا ما لن نسمح به تحت أي ظرف من الظروف، كما وننوه إلى أن الاعتداء على المؤسسات والممتلكات غير مقبول علينا، وإنّ ما حدث من اعتداء على مكتب وزارة الاسرى في غزة هو عمل مدان ومستنكر.

كما وسيرتكز جانب من الفعاليات على الجانب القانوني لاستعادة رواتب الأخوة التي قطعت بتقارير كيدية وبدعوى مناهضة السياسة العليا للدولة !! .

وسنلتحم معكم أهلنا عبر حراك شعبي يتوج بسلسلة من الاعتصامات سيتم الاعلان عنها في حينه.

وسيكون لنا غداً الخميس اعتصام سلمي للاطفال - أمام مقر الأمم المتحدة في غزة .

جماهيرنا الأبية المناضلة

نرفض أن يتم ابتزازنا للسكوت ونرفض ربط اعادة الراتب بالاعتذار عن مشاركتنا بفعاليات لمصلحة غزة، سنستمر في المطالبة حتى رفع المعاناة ".