أخر الأخبار
أبو مرزوق: الدم المصري كالدم الفلسطيني ونحن أكثر المتضررين من عدم الاستقرار بسيناء
أبو مرزوق: الدم المصري كالدم الفلسطيني ونحن أكثر المتضررين من عدم الاستقرار بسيناء

القدس - الكاشف نيوز : أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ان القسام الجناح العسكري للحركة لم ولن يتدخل ولا بأي صورة من الصور في الشأن المصري الداخلي، معتبراً ان الدم المصري كالدم الفلسطيني غال.

وقال أبو مرزوق في تصريح نشره على صفحته (الفيس بوك)،اليوم الاثنين، ان " القسام ليس له وجهة وعمل إلا في مواجهة الاحتلال. فقطاع غزة قدره أن يكون بوابة فلسطين لمصر وبوابة مصر نحو فلسطين وما كان عبر هذه البوابة دوماً إلاّ الخير".

وتابع : كتب إلىَّ العديد من الأصدقاء، مطالبين بالاستئناف على الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة، على اعتبار أن القضية ليست من الأمور المستعجلة وبالتالي المحكمة غير مختصة، عِوضاً عن أن المحكمة نفسها رُفعت أمامها قضية ضد (إسرائيل)، باعتبارها إرهابية لقتلها الأسرى المصريين والمدنيين في بحر البقر، فحكمت بعدم الاختصاص، فكيف بها اليوم تحكم على المقاومة وكتائب القسام التي خاضت حرباً في مواجهة الكيان الصهيوني لمدة 51 يوماً ومن قبلها حربان أخريان، بل ليس هناك دليل مادي معتبر ذكره القاضي المحترم في حيثيات الحكم.

وقال "فذكرت لهم بأنه لا يجوز لحركة حماس ولا لكتائب القسّام والتي قدمت مئات الشهداء دفاعاً عن أرضها وشعبها وروت بدماء أبنائها الأرض المقدسة لتحريرها، ولأن حماس والقسام ليستا طرفاً في الدعوى. فالدعوى مرفوعة على أركان الدولة المصرية".

وأوضح : لكن المشكلة في انعكاسات هذا الحكم على دور مصر والقضية الفلسطينية، فمصر هي التي رعت اتفاقيات المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ولا زال الملف قائماً ومصر هي التي رعت اتفاقيات التهدئة ووقف إطلاق النار، ولا زال الأمر بحاجة إلى استكمال، ومصر هي التي رعت مؤتمر الإعمار وهي جزء أساس في آليات المتابعة فما هو مصير المؤتمر ونتائجه. وهناك ملفات عالقة فما هو مستقبلها وما هو دور مصر فيها في ظل الحكم الذي صدر.

وأضاف :كل ما تم ذكره أكاذيب وافتراءات وليس هناك من دليل واحد على ما تم ذكره وليس هناك من معتقل ولا قتيل واحد من القسّام. وليس لحماس مصلحة فيما يجري وأمن مصر واستقرارها مصلحة مطلقة لنا، فنحن أوّل المتضرّرين من فقدان الأمن والاستقرار في سيناء.