أخر الأخبار
دحلان يرد على ما جاء في محكمة “جرائم الفساد” وشهادة الاعرج
دحلان يرد على ما جاء في محكمة “جرائم الفساد” وشهادة الاعرج

غزة - الكاشف نيوز : رد النائب عن حركة فتح ، محمد دحلان على ما تم تسريبه عن محاكمته الأحد في رام الله ، واستدعاء رئيس ديوان الرئيس ، حسين الأعرج

وقال دحلان في تدوينة له على صفحته الخاصة الفيس بوك : "لم اطلع بعد على كامل حيثيات ما جرى اليوم في رام الله ، و بعيداً عن مدى عدالة و إستقلالية المحكمة في ظل الظروف التي تعمل فيها ، و بسبب تدخلات و ضغوط السلطة التنفيذية ، فاني على يقين بأن محمود عباس لن يهدأ قبل أن يفرض ما تقرره غرائزه الشخصية ، و قد أثبت اليوم أنه سيذهب بعيدا في حربه الشخصية معي ، بعد أن قام باستخدام " شاهد ما شافش حاجة " ، و هو حسين الأعرج كبير موظفي مكتبه ، مما يعد خرقا فاضحا لأبسط متطلبات و أصول المحاكمات العادلة حتى في بلاد ألواق واق .

الأعرج عين موظفا رسميا في مكتب عباس بعد سنوات من الأحداث و الوقائع التي يقوم عباس بتزويرها دون ان يتقن حبكتها ، أي إن هذا الشاهد لم يكن حاضر او طرفا ، كما انه لا مكتب " الرئيس " و لا اي من موظفي ديوانه جهة اختصاص في عملية تسوية و تدقيق الحسابات و الذمم المالية ، لأن القانون يحصر ذلك في وزارة المالية الفلسطينية ، و انا اقبل بإفادة الاخ الدكتور سلام فياض وزير المالية السابق و صاحب الاختصاص ، حيث أنني قدمت الى وزارة المالية في حينه كامل المستندات و الوثائق ذات الصلة ، و أغلقت الحسابات بصورة نظامية بعد اعادة ما تبقى من المبلغ الى وزارة المالية .

قلت سابقا ، و أكرر هنا من باب التذكير ، بان كل أوجه صرف و نفقات هذا الملف كانت تتم بإشراف وزارة المالية و بحضور مندوب رسمي عنها ، كما أني قمت بتسليم الوزارة كافة الوثائق و المستندات الرسمية في حينه ، و بطبيعة الحال قامت الوزارة بإغلاق حساباتها السنوية في ذلك العام دون ان تطلب مني الوزارة او الاخ الوزير و لا حتى عباس شخصيا اية ايضاحات او معلومات او مستندات إضافية ، فهل معنى ذلك ان إقفال تلك الحسابات كانت مخالفة قانونية و محاسبية و سياسية صريحة و جسيمة ، و ان كان الامر كذلك فلماذا إذن لم يرد اي ذكر او حتى إشارة الى ذلك في كل التقارير الصادرة عن ديوان الرقابة المالية و الإدارية منذ العام 2008 و حتى الان ؟

بالتالي فأن تدخلات السلطة التنفيذية و " الرئيس " المتنفذ ، و استخدام وسائل و أدوات التشهير و التحريض بما في ذلك الاعلام الرسمي ، او توظيف اي " شاهد ما شافش حاجة " سواء كان الأعرج كما حدث اليوم ، او غير الأعرج مستقبلاً ، إنما يفضح نوايا الطاغية و اهداف من هذه المهزلة" .