أخر الأخبار
الأمير حسن: حماية القدس أمانة في أعناق الأمة
الأمير حسن: حماية القدس أمانة في أعناق الأمة

 

عمان - الكاشف نيوز : 
 إعتبر عم العاهل الأردني الأمير حسن بن طلال أن مدينة القدس ومقدساتها أمانة في أعناق كل أبناء الأمة المخلصين مستنكرا الإنتهاكات المتواصلة لإسرائيل والتعدي على رجال الدين وهي إعتداءات قال الأمير أنها تستدعي العمل جماعيا على تجفيف منابع التعصب والتطرف والعنف.
وقال الأمير حسن في بيان مشترك للمعهد الملكي للدراسات الدينية ومنتدى الفكر العربي أن ما حدث من انتهاك صارخ لحرمة المقدسات في مدينة القدس واستباحة سافرة من عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى.
وقال: لا يعقل ان يتم استهداف رجال الدين من أي طائفة أو مذهب او دين خاصة وهم ينهضون بالمهام الانسانية السامية ويحملون وينشرون قيم السلام والمحبة والعيش المشترك.
ودعا الامير الحسن الى ترسيخ مكانة العقل والحوار، وإعلاء القيم الخلقية في النظام العالمي والمجتمعات العربية والإسلامية، وكبح الغضب والكراهية، والتصدى لموضوع التزمت الديني والتعصب والتطرف.
وأشار إلى أن العنف والكراهية والتزمت ظواهر غير صحية تعمي أبصارنا عن إنسانية الآخر، وتحط من شأننا أمام الله والبشرية جمعاء. كما أنها العدو الطبيعيّ للسلام والمساواة والإنصاف والتنمية.
 وبين الأمير انه في ظل الصدام والصراع لا مجال للحوار أو التفاعل بين الثقافات مؤكدا انه في اللحظة التي نقر فيها بقيمنا الإنسانية يصبح الانتقال من العداء إلى السلام أكثر سهولة.
واشار إلى أن تطوير الحوار بين أتباع الأديان على المدى البعيد يكمن في إيجاد ثقافة سياسية مجتمعية تكون غنية بالتعددية؛ يتم فيها إيجاد نظام إنساني أخلاقي وفهرس عالمي مشترك للقيم الإنسانية.

عمان - الكاشف نيوز : 
إعتبر عم العاهل الأردني الأمير حسن بن طلال أن مدينة القدس ومقدساتها أمانة في أعناق كل أبناء الأمة المخلصين مستنكرا الإنتهاكات المتواصلة لإسرائيل والتعدي على رجال الدين وهي إعتداءات قال الأمير أنها تستدعي العمل جماعيا على تجفيف منابع التعصب والتطرف والعنف.
وقال الأمير حسن في بيان مشترك للمعهد الملكي للدراسات الدينية ومنتدى الفكر العربي أن ما حدث من انتهاك صارخ لحرمة المقدسات في مدينة القدس واستباحة سافرة من عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى.
وقال: لا يعقل ان يتم استهداف رجال الدين من أي طائفة أو مذهب او دين خاصة وهم ينهضون بالمهام الانسانية السامية ويحملون وينشرون قيم السلام والمحبة والعيش المشترك.
ودعا الامير الحسن الى ترسيخ مكانة العقل والحوار، وإعلاء القيم الخلقية في النظام العالمي والمجتمعات العربية والإسلامية، وكبح الغضب والكراهية، والتصدى لموضوع التزمت الديني والتعصب والتطرف.
وأشار إلى أن العنف والكراهية والتزمت ظواهر غير صحية تعمي أبصارنا عن إنسانية الآخر، وتحط من شأننا أمام الله والبشرية جمعاء. كما أنها العدو الطبيعيّ للسلام والمساواة والإنصاف والتنمية.
 وبين الأمير انه في ظل الصدام والصراع لا مجال للحوار أو التفاعل بين الثقافات مؤكدا انه في اللحظة التي نقر فيها بقيمنا الإنسانية يصبح الانتقال من العداء إلى السلام أكثر سهولة.
واشار إلى أن تطوير الحوار بين أتباع الأديان على المدى البعيد يكمن في إيجاد ثقافة سياسية مجتمعية تكون غنية بالتعددية؛ يتم فيها إيجاد نظام إنساني أخلاقي وفهرس عالمي مشترك للقيم الإنسانية.