أخر الأخبار
مستشار لخامنئي يرشح نفسه للرئاسة في إيران
مستشار لخامنئي يرشح نفسه للرئاسة في إيران

 

دبي - الكاشف نيوز :
انضم مستشار للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى السباق الرئاسي الجمعة في الوقت الذي تحرص فيه السلطات على سلمية الانتخابات المقررة في يونيو حزيران لتفادي الاضطرابات التي صاحبت انتخابات عام 2009 المتنازع عليها.
وتعرضت جماعات إصلاحية في إيران للقمع أو التهميش منذ ذلك الحين ويرجح أن يتم اختيار الرئيس المقبل لإيران من بين حفنة من السياسيين الذين يعرف عنهم الولاء لخامنئي مما يقلل من فرص الانقسامات السياسية التي تؤدي إلى الفوضى بعد الانتخابات.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية أن النائب ورئيس البرلمان السابق غلام علي حداد عادل قدم أوراق ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة ليصبح أول من يسجل اسمه من بين ثلاثة موالين لخامنئي.
ويعتقد أن خامنئي الذي يسمو نظريا فوق الجدل السياسي يريد تابعا يعتمد عليه في الرئاسة بعد فترتين رئاسيتين لمحمود أحمدي نجاد اتسمتا بالتوتر كما يريد الزعيم لاعلى إحباط أي محاولة من قبل الرئيس المنتهية ولايته للدفع بخليفة مقرب منه.
ويتحالف حداد عادل مع وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وتقول وسائل إعلام إيرانية إن اثنين من الثلاثة سيتركان سباق انتخابات الرئاسة في وقت لاحق لمصلحة من تبدو فرصه أكبر في الفوز.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن حداد عادل قوله بعدما سجل اسمه للترشيح “سيعلن خيارنا النهائي بعد قرار مجلس صيانة الدستور” في إشارة إلى مجلس يفحص طلبات التقديم قبل السماح للمرشحين بخوض الانتخابات.
وسينشر المجلس الذي يضم ستة رجال دين وستة فقهاء في القانون القائمة النهائية للمرشحين في وقت لاحق من هذا الشهر.
والانتخابات المقررة يوم 14 يونيو اختبار لإيران بعد انتخاب أحمدي نجاد لفترة ثانية في عام 2009 وما أثاره ذلك من احتجاجات في الشوارع كانت هي الأسوأ في تاريخ الجمهورية الاسلامية مما أضر كثيرا بشرعية الزعماء الإيرانيين ونظام البلاد الذي يجمع بين الانتخابات وحكم رجال الدين.
وأقر خامنئي الذي يملك القول الفصل في كل الشؤون العليا للدولة الإيرانية فوز أحمدي نجاد بالانتخابات ورفض اتهامات المعارضة بأن الانتخابات زورت لصالحه. لكن الرئيس ابتعد عن الزعيم الأعلى بإتباع سياسات خاصة به وبأساليب جاءت استفزازية في كثير من الأحيان.
ومن بين المرشحين الآخرين الذين سجلوا أسماءهم الجمعة الإصلاحي محمد رضا عارف الذي تولى منصب نائب الرئيس في ظل حكم الرئيس المعتدل السابق محمد خاتمي.
وحقق خاتمي انتصارات انتخابية كبيرة عامي 1997 و2001 لكنه لم يوضح موقفه من خوض انتخابات الرئاسة هذه المرة. وبدأ تسجيل أسماء المرشحين يوم الثلاثاء وينتهي السبت.

دبي - الكاشف نيوز :
انضم مستشار للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى السباق الرئاسي الجمعة في الوقت الذي تحرص فيه السلطات على سلمية الانتخابات المقررة في يونيو حزيران لتفادي الاضطرابات التي صاحبت انتخابات عام 2009 المتنازع عليها.
وتعرضت جماعات إصلاحية في إيران للقمع أو التهميش منذ ذلك الحين ويرجح أن يتم اختيار الرئيس المقبل لإيران من بين حفنة من السياسيين الذين يعرف عنهم الولاء لخامنئي مما يقلل من فرص الانقسامات السياسية التي تؤدي إلى الفوضى بعد الانتخابات.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية أن النائب ورئيس البرلمان السابق غلام علي حداد عادل قدم أوراق ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة ليصبح أول من يسجل اسمه من بين ثلاثة موالين لخامنئي.
ويعتقد أن خامنئي الذي يسمو نظريا فوق الجدل السياسي يريد تابعا يعتمد عليه في الرئاسة بعد فترتين رئاسيتين لمحمود أحمدي نجاد اتسمتا بالتوتر كما يريد الزعيم لاعلى إحباط أي محاولة من قبل الرئيس المنتهية ولايته للدفع بخليفة مقرب منه.
ويتحالف حداد عادل مع وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وتقول وسائل إعلام إيرانية إن اثنين من الثلاثة سيتركان سباق انتخابات الرئاسة في وقت لاحق لمصلحة من تبدو فرصه أكبر في الفوز.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن حداد عادل قوله بعدما سجل اسمه للترشيح “سيعلن خيارنا النهائي بعد قرار مجلس صيانة الدستور” في إشارة إلى مجلس يفحص طلبات التقديم قبل السماح للمرشحين بخوض الانتخابات.
وسينشر المجلس الذي يضم ستة رجال دين وستة فقهاء في القانون القائمة النهائية للمرشحين في وقت لاحق من هذا الشهر.
والانتخابات المقررة يوم 14 يونيو اختبار لإيران بعد انتخاب أحمدي نجاد لفترة ثانية في عام 2009 وما أثاره ذلك من احتجاجات في الشوارع كانت هي الأسوأ في تاريخ الجمهورية الاسلامية مما أضر كثيرا بشرعية الزعماء الإيرانيين ونظام البلاد الذي يجمع بين الانتخابات وحكم رجال الدين.
وأقر خامنئي الذي يملك القول الفصل في كل الشؤون العليا للدولة الإيرانية فوز أحمدي نجاد بالانتخابات ورفض اتهامات المعارضة بأن الانتخابات زورت لصالحه. لكن الرئيس ابتعد عن الزعيم الأعلى بإتباع سياسات خاصة به وبأساليب جاءت استفزازية في كثير من الأحيان.
ومن بين المرشحين الآخرين الذين سجلوا أسماءهم الجمعة الإصلاحي محمد رضا عارف الذي تولى منصب نائب الرئيس في ظل حكم الرئيس المعتدل السابق محمد خاتمي.
وحقق خاتمي انتصارات انتخابية كبيرة عامي 1997 و2001 لكنه لم يوضح موقفه من خوض انتخابات الرئاسة هذه المرة. وبدأ تسجيل أسماء المرشحين يوم الثلاثاء وينتهي السبت.