الكاشف نيوز - وكالات
أقدم رجل من قرية «سيجر» في ريف إدلب الغربي على قتل زوجته الحامل وثلاثة من أبنائه، ليقوم بعدها بالهرب من المنزل، حيث قام السجن المركزي المحرر في محافظة إدلب بتعميم اسم القاتل على كافة الحواجز والنقاط العسكرية في المنطقة والمناطق المحررة الأخرى.
وقال مدير السجن عمار عاصي في حديث خاص، إن: «بلاغا من قرية سيجر التي تقع بالقرب من السجن وصلهم، أفاد بإقدام المدعو فاضل الشيخ على قتل زوجته وثلاثة من أبنائه، وهروبه من المنزل».
وبعد ارتكاب المدعو فاضل الشيخ الجريمة حاول التوجه إلى المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، بحسب مدير السجن، الذي بين أنه «وصل السجن بلاغ من قرية عدوان التي تعتبر النقطة الفاصلة بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام، بأن رجلا غريبا عن القرية تنطبق عليه مواصفات الرجل المطلوب موجود في القرية ووضعه يثير الشبهة، لذا قمنا بإرسال دورية من السجن المركزي لتلقي القبض عليه، وإيداعه في السجن، ريثما يتم التحقيق معه في ملابسات الجريمة».
وأكد عاصي، أن «وضع الرجل حتى الآن غير طبيعي، ولم نستطع فهم شيء منه بخصوص الجريمة التي أقدم عليها، ولا يزال يتكلم عنها بروايات مختلفة، ولم نعرف السبب وراء إقدامه على هذا الفعل بحق أسرته، الأمر الذي اضطرنا لتوقيف التحقيق معه حتى يستقر وضعه، ومن ثم يعاد التحقيق معه من جديد، وإلا فيتم تحويله إلى محكمة بنش التي تتخذ التدابير التي تراها مناسبة».
وأضاف، تحرينا عن ملابسات الجريمة من بعض أبناء القرية الذين أفاد بعضهم، بأن فاضل الشيخ مصاب بنوبات عصبية يتعرض لها بين الحين والآخر، وأن هذا السبب الأساسي الذي دفعه بعد خلاف وقع بينه وبين زوجته، أدى إلى سوء حالته النفسية والصحية، إلى ارتكاب هذه الجريمة التي راح ضحيتها كل من زوجته الحامل وثلاثة من أبنائه، بينما قال آخرون إن وضعه الصحي جيد، ولم يعرف عنه أنه اشتكى من أي مرض قبل الآن.
يشار إلى أن زوجة فاضل من قرية «أحسم» في جبل الزاوية ولديه منها ستة أطفال.يشار إلى أن زوجة فاضل من قرية «أحسم» في جبل الزاوية ولديه منها ستة أطفال.