أخر الأخبار
«شهداء اليرموك» تفرج عن الجنود الفلبينيين الأربعة
«شهداء اليرموك» تفرج عن الجنود الفلبينيين الأربعة

 

بيروت - الكاشف نيوز :
أفرجت كتائب «شهداء اليرموك» التابعة للمعارضة السورية أمس عن الجنود الفلبينيين الأربعة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بعد احتجازهم الأسبوع الماضي عند خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة «حفاظا على سلامتهم»، إثر اشتباكات بين هذه الكتائب والقوات النظامية.
وأعلن متحدث باسم الكتائب اسمه أبو إياس الحوراني أن الجنود الأربعة سلموا صباح أمس عند نقطة بيت آرا الحدودية، وهي منطقة تلتقي فيها الحدود الأردنية والسورية مع مرتفعات الجولان. ونقلت وكالة «رويترز» عنه قوله إنهم سلموا في منطقة في وادي اليرموك. وأكد وزير خارجية الفلبين ألبرت ديل روساريو الإفراج عن الجنود الأربعة، بينما أعلن متحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية أن الأربعة أعيدوا بالفعل إلى كتيبتهم في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، موضحا أنهم «سيخضعون لفحص طبي وسيخضعون للتحقيق ولكن يبدو أنه لم تلحق بهم أضرار».
وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن «قطر، ولها صلات وثيقة ببعض جماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ساعدت في تأمين الإفراج عنهم بسلام». وذكر في الوقت ذاته أن «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك موجودة هناك لضمان أن يسود السلام بين إسرائيل وسوريا في الجولان»، داعيا «كل الأطراف إلى احترام حرية حركة وسلامة وأمن أفرادها».
وتتجه الفلبين إلى سحب قواتها العاملة في إطار قوة حفظ السلام الدولية في الجولان البالغ عدد أفرادها أكثر من 300 عنصر، «لأن حياتهم في خطر كبير»، على حد تعبير وزير الخارجية الفلبيني. وكان الجنود الأربعة قد اختطفوا يوم الثلاثاء الماضي، أثناء قيامهم بدورية قريبة من منطقة احتجزت فيها كتائب «شهداء اليرموك» 21 مراقبا فلبينيا لمدة ثلاثة أيام خلال مارس (آذار) الماضي، واستخدموهم للمطالبة بانسحاب القوات النظامية قبل أن يعاد إطلاق سراحهم بعد أيام قليلة.

بيروت - الكاشف نيوز :
أفرجت كتائب «شهداء اليرموك» التابعة للمعارضة السورية أمس عن الجنود الفلبينيين الأربعة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بعد احتجازهم الأسبوع الماضي عند خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة «حفاظا على سلامتهم»، إثر اشتباكات بين هذه الكتائب والقوات النظامية.وأعلن متحدث باسم الكتائب اسمه أبو إياس الحوراني أن الجنود الأربعة سلموا صباح أمس عند نقطة بيت آرا الحدودية، وهي منطقة تلتقي فيها الحدود الأردنية والسورية مع مرتفعات الجولان. ونقلت وكالة «رويترز» عنه قوله إنهم سلموا في منطقة في وادي اليرموك. وأكد وزير خارجية الفلبين ألبرت ديل روساريو الإفراج عن الجنود الأربعة، بينما أعلن متحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية أن الأربعة أعيدوا بالفعل إلى كتيبتهم في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، موضحا أنهم «سيخضعون لفحص طبي وسيخضعون للتحقيق ولكن يبدو أنه لم تلحق بهم أضرار».
وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن «قطر، ولها صلات وثيقة ببعض جماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ساعدت في تأمين الإفراج عنهم بسلام». وذكر في الوقت ذاته أن «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك موجودة هناك لضمان أن يسود السلام بين إسرائيل وسوريا في الجولان»، داعيا «كل الأطراف إلى احترام حرية حركة وسلامة وأمن أفرادها».
وتتجه الفلبين إلى سحب قواتها العاملة في إطار قوة حفظ السلام الدولية في الجولان البالغ عدد أفرادها أكثر من 300 عنصر، «لأن حياتهم في خطر كبير»، على حد تعبير وزير الخارجية الفلبيني. وكان الجنود الأربعة قد اختطفوا يوم الثلاثاء الماضي، أثناء قيامهم بدورية قريبة من منطقة احتجزت فيها كتائب «شهداء اليرموك» 21 مراقبا فلبينيا لمدة ثلاثة أيام خلال مارس (آذار) الماضي، واستخدموهم للمطالبة بانسحاب القوات النظامية قبل أن يعاد إطلاق سراحهم بعد أيام قليلة.