×

غزة - الكاشف نيوز : استنكرت كتائب شهداء الأقصى فلسطين، الهجوم على مكتب النائبين في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة وعلاء ياغي في رام الله، واقتحامهم من قبل الأجهزة الأمنية يوم أمس ، ووصفت الكتائب الهجوم بعصابات أمن سلطة را الله، معبره عن أدانتها للحادث، حسبما جاء في بيان للكتائب اليوم الخميس، واليكم نص البيان:

"نعلن شجبنا وإستنكارنا الشديدين إتجاه ما أقدمت عليه عصابات أمن سلطة رام الله ليل أمس بإقتحام مكتب الأخوة القادة والنائبين بالمجلس التشريعي الفلسطيني القائد ماجد أبو شمالة والقائد علاء ياغي بعدما حطموا أبوابه وسلبوا كل محتوياته تلك العصابات التي باعت نفسها للشيطان وإرتضت بأن تكون عصاة ظلم وبطش في يد المنتهية ولايته محمود عباس الذي حول أجهزة أمن السلطة إلى عصابات وأدوات سلب وبطش وقهر يستقوي فيها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم بشكل عام وضد خصومه من القادة المناضلين بشكل خاص ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الأخلاقية والوطنية والنضالية والتنظيمية مؤكداً بهذه الجريمة البشعة بأنه قد تجاوز كل حدود المنطق والخطوط الحمراء التي رسمها شعبنا بإرادته الفولاذية ودمائه الطاهرة عندما إنتخب هؤلاء الإخوة المناضلين وإختارهم لتمثيله بمجلس الشعب لإيصال صوتهم ومظالمهم وللدفاع عن حقوقهم وتحقيق مطالبهم وتأمين حياة كريمة لهم وأيضا هذه الجريمة المشينة تأتي بتوقيتها وظروفها ومكانتها تأكيداً إضافياً على أن عباس فقد صوابه وبات يغرق في محيطه المشبوه والهابط ودونيته النكراء ويتخبط أمام مساحة فشله الفاضح وأمام فضاعة جرائمه المنتشرة داخل الوطن وخارجه وفي كل مؤسسات الوطن القضائية والتشريعية والتنفيذية."

وأضاف البيان :"إننا في كتائب شهداء الأقصى فلسطين

1/ نحذر عباس وزمرته وعلى رأسهم المدعو زياد هب الريح مسؤل أمن وقائي عباس من الإستمرار بهذه الجرائم والمبيقات والتي سبقها إختطاف العديد من الإخوة المناضلين من أبناء غزة الثورة المتواجدين في رام الله والعاملين في مكتب نواب غزة بكمائن لعصابات عباس المشبوهة تلك الممارسات التي ينذل لها كل جبين ونؤكد لعباس ولمن خلفه من المشبوهين والحاقديين والموتوريين الذين لفظهم شعبنا الفلسطيني الحر في كل المناسبات والمعاني بأن كل مخططاتكم الهابطة ومؤامراتكم المكشوفة لن تنال من عضد أبناء وقادة غزة رمز الصمود والتحدي ولن تفلحون في إغتيال صوت وصورة غزة عرين المناضلين وقلعة الأحرار ولن يطول تهميشها وتغييبها والإمعان في جراحها وعذاباتها ومصادرة حقها في الحياة الكريمة وإن غداً لناظره قريب.

2/ نحمل كامل المسئولية لشخص عباس المنتهية ولايته وللمدعو زياد هب الريح مسؤل أمن وقائي عباس عما إقترفه بهذه الجريمة النكراء وما ينتج عنها.

3/ ندعوا إلى تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني وإستعادة مكانته وإنعقاده فوراً وإقرار قانون الإنتخابات وعدم الرضوخ والإنصياع لقرارات عباس المشبوهة والمعطلة لإنعقاد المجلس التشريعي وتبهيته وتغييبه عن مسئولياته الشرعية والتاريخية والوطنية.

4/ ندعوا إلى الحجر الصحي على عباس بإعتباره فاقد الأهلية لقيادة شعبنا الفلسطيني الحر ومؤسساته الوطنية وإقدامه على هذه الجرائم والممارسات المرفوضة والتي تجاوزت كل حدود العقل والمنطق تؤكد عدم سلامته العقلية."