رام الله-الكاشف نيوز: قال محمد رشيد مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات انه يتحدى " محمود عباس و" النتاش" مدير ما يسمى بمكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية ، ان يعلنا للراي العام الفلسطيني ، ما صادراه من أموال او اراض او اسهم لي او لأي من افراد أسرتي.
واضاف رشيد في بيان له , على اثر ما تم اعلانه مما يسمى بنيابة هيئة مكافحة الفساد وشروعها بمصادرة اموال واسهم وعقارات لي : وارجو ان يعلم الجميع بأنني لم أتقدم باي استئناف لأي جهة كانت ، ولا ادري ان كان غيري قد فعل " .
ووصف رشيد وضع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته بانه ساقط اخلاقيا وسياسيا .
وقال موضحا : " ان محمود عباس سقط كرئيس من الناحية القانونية منذ سنتين ، لكنه سقط أخلاقيا وسياسيا منذ زمن بعيد لما ارتكب من جرائم كبرى ، من قتل وسرقات وتجاوزات خطيرة ، وان بعض جرائمه كلفت الشعب الفلسطيني ضحايا بالمئات مثل الحرب على قطاع غزة ، والتي يعلم الجميع عن دوره الخطير فيها .
واتهم رشيد عباس بتورطه المباشر " والمعروف " في قتل الزعيم الراحل ياسر عرفات ،
وقال : ... وهو يخشى مما اكتب وانشر ، عنه وعن اسرته ، ومثل هذا الابتزاز لن يوقفني لانه ابتزاز ارخص من صاحبه " .
وقال رشيد ان عباس يحاول " عبر ضجيج مثل هذه القرارات والإجراءات تارة ، والرسل الذين يوفدهم لاقناعي او إقناع غيري بالتوقف تارة اخرى ، لن تجدي نفعا ، لان المعركة بالأساس ليست شخصية ، بل هي معركة نهج وحقائق ووثائق ، تشكل أدلة دامغة على الفساد بكل انواعه لمحمود عباس وكل عصره "
وختم رشيد قائلا " هذا الإجراء السخيف لن يغير شيئا في نظام حياتي وعملي ، فانا متفرغ للملفات والوثائق والمعلومات التي اكتب منها ، لاضع كل ما اعرف بتصرف الناس ، ومثلما لم أتوقف بالاغراءات فلن أتوقف بالضجيج والضغوط " .