عمان-الكاشف نيوز
تعهد نقيب المحامين الأردني الجديد، سمير خرفان، بعد دقائق فقط من إعلان فوزه رسميا بالتصدي للفساد والفاسدين وبالعمل على عدم التنازل عن شبر واحد في فلسطين وبدعم جميع أشكال المقاومة.
وفاز خرفان بانتخابات النقابة المهمة في الأردن بعد معركة صعبة لكن الخطاب الذي ألقاه بعد إعلان الفوز أثار الانتباه بعدما أكسبه بعدا قوميا وسياسيا.
وفاز خرفان، وهو مرشح الاتجاه القومي، في انتخابات نقابة المحامين بفارق يزيد قليلا عن 300 صوت عن النقيب الأسبق مازن إرشيدات، حيث خسر الإسلاميون المعركة لصالح القوميين وصوت التيار الإسلامي لصالح المحامي خرفان بعد الجولة الثانية.
وفي غضون ذلك انتقد وزير الداخلية الأردني الأسبق، نايف القاضي، الزج بالعشائر الأردنية على أنها وراء عدم النهوض السياسي والإصلاحي وأنها من دوافع العنف المجتمعي والعنف في الجامعات، واعتبر ذلك ظلما كبيرا للعشائر الأردنية من شأنه إطاحة أهم قاعدة اجتماعية وطنية وركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة الأردنية الحديثة.
ولفت القاضي، خلال ندوة حوارية نظمت في إربد مساء الجمعة، حول التحديات الراهنة بحضور فعاليات سياسية وحزبية واقتصادية وأكاديمية وشعبية، إلى أن اختلاق أدوات التفرقة بين العشائر الأردنية التي يغذيها البعض تهدف إلى تطويع الدولة الأردنية لأهدافهم في التوطين والتجنيس على حساب الهويتين: الأردنية والفلسطينية المستقلتين.
واعتبر القاضي أن الاستمرار في النهج الإصلاحي المقترن مع المحاربة الجادة للفساد وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وإحداث التنمية في المحافظات وسيادة القانون هي العلاج الشافي لكل المخاطر والتحديات التي يمر بها الأردن، ومنها العنف المجتمعي، مؤكدا أن الأردنيين يمتلكون القابلية والجهوزية لاستيعاب عملية الإصلاح والنهوض الشامل.
وحذر القاضي من الانسياق وراء موجات العبث التي يشهدها المجتمع الأردني هذه الأيام، ودعا للوقوف بوجهها والتنبه لمخططاتها حفاظا على المنجز الأردني واستيعاب ما يجري بمنتهى اليقظة والحكمة.
وقال القاضي إن وحدة الشعب هي الأساس الذي تبنى عليها إرادة البناء والإصلاح والتغيير نحو الأفضل، وهي السبيل لمواجهة التحديات والتعاطي معها بحس وطني ومسؤولية كبيرة.
تعهد نقيب المحامين الأردني الجديد سمير خرفان بعد دقائق فقط من إعلان فوزه رسميا بالتصدي للفساد والفاسدين وبالعمل على عدم التنازل عن شبر واحد في فلسطين وبدعم جميع أشكال المقاومة وفاز خرفان بإنتخابات النقابة المهمة في الأردن بعد معركة صعبة لكن الخطاب الذي ألقاه بعد إعلان الفوز أثار الإنتباه خصوصا عندما اكسبه بعدا قوميا وسياسيا . وفاز خرفان وهو مرشح الإتجاه القومي في إنتخابات نقابة المحامين بفارق يزيد قليلا عن 300 صوتا عن النقيب الأسبق مازن إرشيدات حيث خسر الإسلاميون والمعنيون هذه المعركة لصالح القوميين وصوت التيار الإسلامي لصالح المحامي خرفان بعد الجولة الثانية .وفي غضون ذلك انتقد وزير الداخلية الأردني الاسبق نايف القاضي الزج بالعشائر الاردنية على انها وراء عدم النهوض السياسي والاصلاحي وانها من دوافع العنف المجتمعي والعنف في الجامعات واعتبر ذلك ظلما كبيرا للعشائر الاردنية من شانه الاطاحة بأهم قاعدة اجتماعية وطنية وركيزة اساسية من ركائز بناء الدولة الاردنية الحديثة .ولفت القاضي خلال ندوة حوارية نظمت في إربد مساء الجمعة حول التحديات الراهنة بحضور فعاليات سياسية وحزبية واقتصادية واكاديمية وشعبية الى ان اختلاق ادوات التفرقة بين العشائر الاردنية التي يغذيها البعض تهدف الى تطويع الدولة الاردنية لأهدافهم في التوطين والتجنيس على حساب الهويتين الاردنية والفلسطينية المستقلتين.واعتبر القاضي ان الاستمرار في النهج الاصلاحي المقترن مع المحاربة الجادة للفساد وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص واحداث التنمية في المحافظات وسيادة القانون هي العلاج الشافي لكل المخاطر والتحديات التي نمر بها بما فيها العنف المجتمعي مؤكدا ان الاردنيين يمتلكون القابلية والجاهزية لاستيعاب عملية الاصلاح والنهوض الشامل.وحذر القاضي من الانسياق وراء موجات العبث التي يشهدها المجتمع الاردني هذه الايام ودعا للوقوف بوجهها والتنبه لمخططاتها حفاظا على المنجز الاردني واستيعاب ما يجري من حولنا بمنتهى اليقظة والحكمة.وقال القاضي : ان وحدة الشعب هي الاساس الذي تبنى عليها ارادة البناء والاصلاح والتغيير نحو الافضل وهي السبيل لمواجهة التحديات والتعاطي معها بحس وطني ومسؤولية كبيرة.