أخر الأخبار
زيباري يعتذر للشعب الأردني
زيباري يعتذر للشعب الأردني

 

عمان - الكاشف نيوز : 
أعلن الأردن رسميا بأنه  تلقى إعتذار من وزير الخارجية العراقي   هوشار زيباري على أمل احتواء الأزمة التي تفاعلت على نطاق واسع  بعد حادثة ضرب نشطاء اردنيين في ندوة اقامها السفير العراقي من قبل  حراس السفير وموظفي السفارة .
وأبلغ  وزير الخارجية الأردني ناصر جودة البرلمان في جلسة عاصفة عقدت لمناقشة هذا الموضوع أنه تلقى اتصالا هاتفيا من زيباري يؤكد فيه إعتذار الحكومة العراقية للشعب الأردني عن تصرفات السفير وموظفيه .
ووفقا لجودة طلب زيباري منه نقل هذا الإعتذار للبرلمان الأردني وابلاغ  النواب بان بغداد قررت فتح تحقيق مع أركان السفارة العراقية بالحادث  وسحب جميع الموظفين المتورطين في هذا القضية  معتبرا أن الأجهزة الأمنية الأردنية من جانبه ستتخذ كل الإجراءات التحقيقية وفقا للقنوات الدبلوماسية  .
وكشف جودة بأن السفارة العراقية تصرفت بصورة خاطئة عندما قامت  بتنظيم الندوة التي أثارت الجدل بدون تنسيق مع الخارجية الأردنية  موضحا بأن المركز الثقافي الملكي الذي استضاف هذه الندوة لم يبلغ الحاكم الإداري لعمان العاصمة حتى يتم توفيرالأمن لجميع المعنيين .
ويأمل الوزير جودة عبر إعلان اعتذار زيباري باحتواء حالة الجدل التي اتخذت طابعا طائفيا بعد نشر شريط فيديو يظهر اعتداء موظفين عراقيين  بصورة عنيفة ووحشية على ثلاثة محامين اردنيين كانوا قد حضروا الندوة 
وأدلى جودة بهذه التوضيحات خلال جلسة صاخبة في البرلمان تخللها  دعوات من بعض الأعضاء تتهم الحكومة بالتساهل في كرامة الأردنيين وتطالب بطرد البعثة الدبلوماسية العراقية .
ولم  يدلي الوزير جودة بالمزيد من التوضيحات  لكن رئيس المجلس سعد هايل السرور شطب عبارات ( طائفية ) وردت في خطابات بعض النواب من سجلات الإجتماع الرسمي معلنا بأنه لن يسمح  بالإساءة  للعراق والشعب العراقي وبتعبيرات طائفية في الإجتماعات الرسمية  .
في غضون ذلك فضت قوات الدرك الأردنية بالقوة اعتصاما احتجاجيا  أمام مقر السفارة العراقية  في عمان كما منعت بالقوة العشرات من النشطاء الغاضبين من اختراق مقر السفارة بالتزامن مع اعلان جودة سحب موظفي السفارة الى بغداد والتحقيق معهم وفقا لما أعلنه زيباري 

 

عمان - الكاشف نيوز : 
أعلن الأردن رسميا بأنه  تلقى إعتذار من وزير الخارجية العراقي هوشار زيباري على أمل احتواء الأزمة التي تفاعلت على نطاق واسع  بعد حادثة ضرب نشطاء اردنيين في ندوة اقامها السفير العراقي من قبل  حراس السفير وموظفي السفارة .
وأبلغ  وزير الخارجية الأردني ناصر جودة البرلمان في جلسة عاصفة عقدت لمناقشة هذا الموضوع أنه تلقى اتصالا هاتفيا من زيباري يؤكد فيه إعتذار الحكومة العراقية للشعب الأردني عن تصرفات السفير وموظفيه .
ووفقا لجودة طلب زيباري منه نقل هذا الإعتذار للبرلمان الأردني وابلاغ  النواب بان بغداد قررت فتح تحقيق مع أركان السفارة العراقية بالحادث  وسحب جميع الموظفين المتورطين في هذا القضية  معتبرا أن الأجهزة الأمنية الأردنية من جانبه ستتخذ كل الإجراءات التحقيقية وفقا للقنوات الدبلوماسية  .
وكشف جودة بأن السفارة العراقية تصرفت بصورة خاطئة عندما قامت  بتنظيم الندوة التي أثارت الجدل بدون تنسيق مع الخارجية الأردنية  موضحا بأن المركز الثقافي الملكي الذي استضاف هذه الندوة لم يبلغ الحاكم الإداري لعمان العاصمة حتى يتم توفيرالأمن لجميع المعنيين .
ويأمل الوزير جودة عبر إعلان اعتذار زيباري باحتواء حالة الجدل التي اتخذت طابعا طائفيا بعد نشر شريط فيديو يظهر اعتداء موظفين عراقيين  بصورة عنيفة ووحشية على ثلاثة محامين اردنيين كانوا قد حضروا الندوة 
وأدلى جودة بهذه التوضيحات خلال جلسة صاخبة في البرلمان تخللها  دعوات من بعض الأعضاء تتهم الحكومة بالتساهل في كرامة الأردنيين وتطالب بطرد البعثة الدبلوماسية العراقية .
ولم  يدلي الوزير جودة بالمزيد من التوضيحات  لكن رئيس المجلس سعد هايل السرور شطب عبارات ( طائفية ) وردت في خطابات بعض النواب من سجلات الإجتماع الرسمي معلنا بأنه لن يسمح  بالإساءة  للعراق والشعب العراقي وبتعبيرات طائفية في الإجتماعات الرسمية  .
في غضون ذلك فضت قوات الدرك الأردنية بالقوة اعتصاما احتجاجيا  أمام مقر السفارة العراقية  في عمان كما منعت بالقوة العشرات من النشطاء الغاضبين من اختراق مقر السفارة بالتزامن مع اعلان جودة سحب موظفي السفارة الى بغداد والتحقيق معهم وفقا لما أعلنه زيباري