أخر الأخبار
شريط يهدر دم سبعة عراقيين في عمان بينهم السفير
شريط يهدر دم سبعة عراقيين في عمان بينهم السفير

 

أهدر نشطاء شباب في حزب البعث الأردني دم سبعة دبلوماسيين عراقيين يعملون في سفارة بلادهم في عمان العاصمة بعد بث محطة عراقية لشريط فيديو يكشف إعتداءات عنيفة على محامين أردنيين حاولوا الدفاع عن سيرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على هامش ندوة عقدتها السفارة.
وفي سياق إستمرار التداعيات الحساسة والخطرة لأزمة السفارة العراقية في عمان حدد بيان صادر عن شبيبة حزب البعث أسماء سبعة أشخاص وطالب الشعب الأردني بترصدهم إنتقاما لكرامته التي أهدرت عند الإعتداء على نخبة من الأردنيين.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها بيان بهذه اللهجة في الأردن يخص دبلوماسيين عراقيين أو غير عراقيين.
وبين أسماء المهدور دمهم السفير جواد هادي عباس ومساعديه وأسماء مرافقين له هم عامر الخفاجي ودرع الشمري وعمار الأسدي وحسام الحيدري.
كما طالب البيان بتعقب إمرأة ظهرت في شريط الفيدو وهي تضرب محاميا أردنيا بالحذاء.
وحصل إحتكاك بين حراس السفير العراقي في عمان ونخبة من أعضاء حزب البعث الذين حاولوا الرد على إساءات السفير للرئيس الراحل صدام.
وجاء في بيان شبيبة حزب البعث كما نشرعلى صفحات تواصل للنشطاء الأردنيين: هؤلاء مهدور دمهم وكذلك التعرف على المومس الشمطاء التي ساهمت بالاعتداء ان عرف مكان اقامتها او تم التعرف على هويتها.
وقال البيان انه تم التنسيق مع فصائل في المقاومة العراقية من اجل متابعة هؤلاء العملاء في حال مغادرتهم الاردن الى بغداد.
وجاء في نص البيان وصف السفير العراقي بانه مجرم والمرافقين بانهم عصابة حاقدة مع وصف حزب الدعوة بانه خائن للأمة.
وقال البيان: انا ومن باب الحرص على امتنا وعلى عروبتنا فأننا قررنا وبالتعاون مع مجموعة من فصائل المقاومة العراقية بهدر دم كل من شارك في هذا الاعتداء الغاشم الحاقد.
وقال البيان: الشعب العراقي العظيم براء من هذه الطغمة الضالة فهم لا يمثلون الا انفسهم وهم سفراء الحقد. واننا في الاردنا نكن كل الاحترام لكل الشعب العراقي العظيم الذي تمثله المقاومة العراقية الباسلة بقيادة المجاهد عزة ابراهيم الدوري وان من قتل الاحرار في الحويجه وسامراء والفلوجة ومن دمر العراق وقتل علماء العراق هم نفسهم الذين اعتدوا على الاحرار في الأردن.
وألهبت محطة (دجلة) الفضائية العراقية مشاعر الشارع الأردني وأحيت الهتافات التي تؤيد الرئيس الراحل صدام حسين وتندد برئيس الحكومة الحالي نوري المالكي بعدما نشرت بالصورة بدون الصوت شريط فيديو لحادثة كان يمكن أن تكون عابرة لو تجنبت المحطة العراقية اعادة تعميمها.
حالة هياج في أوساط النخب الحزبية الأردنية هتفت بقسوة ومرارة للرئيس الراحل بمجرد تبادل بث شريط محطة دجلة على وسائط الإتصال الجماهيري حيث تم بث شريط يظهر بالصورة حقائق معاكسة لرواية السفير العراقي في عمان عباس هادي لما حصل خلال إحدى الندوات.
السفير هادي أصدر بيانا نهاية الأسبوع الماضي قال فيه بأن مرافقيه الشخصيين منعوا أحد المواطنين الأردنيين خلال ندوة رسمية شارك بها من الإعتداء عليه فيما تدخلت الشرطة وأوقفت المواطن الأردني وتمت السيطرة على المسألة.
شريط الفيديو الذي صوره على الأرجح أحد معاوني السفارة وبثته محطة دجلة يروي بالصورة الواقعية الحكاية بشكل مختلف تماما ينسف رواية السفير العراقي في محاولة فسرها مصدر عراقي بأنها تسعى للتقرب من الرئيس المالكي عبر إظهار شكيمة السفير وحراسه في التعامل مع أنصار صدام حسين حتى في عمان.
الرواية كما ظهرت في الشريط العراقي تظهر بوضوح نحو سبعة أشخاص عراقيين من أركان السفارة يمارسون الإعتداء بإصرار ولعدة مرات على نشطاء أردنيين وقفوا متفرجين بدورهم ولم يردوا على الإعتداءات.
القصة كما أظهرتها المحطة العراقية تضمنت حراس ضخام الجثة يمارسون فنون القتال على جسد أحد المحامين الأردنيين الشبان ويسحلونه عدة مرات فيما خلعت إمرأة عراقية حذائها وأخذت تضرب الناشط الأردني المنتمي لحزب البعث.
الصور المنشورة أيضا أظهرت نشطاء أردنيين وهم يتراجعون للخلف خلال الندوة فيما يتقدم أمامهم بصورة إستعراضية حراس السفير العراقي ويتقافزون حولهم بطريقة قتالية ويلقون عليهم الكراسي التي تم تحطيمها.
ولم يظهر في الشريط أي محاولة من أي نوع للإعتداء على السفير العراقي كما قالت السفارة العراقية.
بل يظهر بوضوح تفوقا عدديا لعراقيين مدربين جيدا يستهدفون ثلاثة أردنيين بينهم المحامي زياد النجداوي قريب المحامي العريق أحمد النجداوي أحد أركان حزب البعث في الأردن وعضو هيئة الدفاع عن صدام.
الحراس كانوا يظهرون ردود فعل عبر فنون الكاراتية القتالية.
وخلال ساعات فقط إلتهبت الأجواء الأردنية ضد السفارة العراقية والسفير وحكومة المالكي والحكومة الأردنية مباشرة بعد بث الشريط سالف الذكر الذي يوثق ما حصل.
 وبدأت التداعيات عندما تجمع المئات من الحزبيين الأردنيين في إعتصام إحتجاجي غاضب وحاد أمام السفارة العراقية في قلب العاصمة عمان تم خلاله ترديد هتافات تشتم المالكي والسفير وتتوعد بإكمال مسيرة صدام حسين وتوجه التحبة (للرئيس الشهيد الراحل).
حماية السفارة تطلب إحاطتها بعدد كبير من الدرك ..لاحقا أصدر نشطاء على فيس بوك وفقا لتقرير بثته إلكترونية عمون تقريرا يتضمن صور الحراس العراقيين الذين اهانوا الأردنيين وضربوهم في بيوتهم وتوعد نشطاء فيس بوك بتحديد الأسماء لمعاقبتهم بدلا من الإهانة التي وجهت للشعب الأردني برمته.
في الأثناء صدر بيان مجهول يتحدث عن تحديد أسماء الحراس العراقيين ووجود إستعداد للإقتصاص منهم إذا لم تتدخل السلطات وتطردهم.
لاحقا أيضا طالب نواب بمغادرة البعثة العراقية وطرد السفير العراقي وأصدر نقيب المحامين الجديد سمير خرفان تصريحا تعهد فيه بمتابعة ومحاسبة موظفي السفارة العراقية المعتدين داخل وخارج البلاد متحدثا بلهجة تصعيدية.
إزاء حجم الجدل الذي أثارته القضية إضطرت وزارة الخارجية الأردنية للإعلان عن توجيه إستفسار للسفارة العراقية في عمان عن ما حصل فيما عادت صور صدام حسين تظهر بقوة في الشارع الأردني قبل ان يعلن المركز الثقافي الملكي حيث نظمت الفعالية أصلا عن توقعاته بأن يحترم الضيوف عندما يحجزون القاعات القانون واللياقة.
القصة كما رواها شهود عيان سابقا لـ(القدس العربي) بدأت مع أوصاف أطلقها السفير العراقي على الرئيس صدام حسين خلال ندوة عن (المقابر في العراق) وإزاء هذه الأوصاف إحتج بالصوت المحامي النجداوي وإثنين من نشطاء حزب البعث الحضور مطالبين بحق الكلام.
لاحقا يقول النشطاء الأردنيون سمع السفير العراقي يطالب حراسه بتأديب محامي صدام حسين فيما صرح النجداوي نفسه بانه أصيب بثلاثة كسور في صدره جراء الإعتداءات المباشرة وغير المبررة عليه قبل أن يصاب محام آخر بعدة كدمات.
النجداوي ورفاقه يبررون حضورهم بالتدوة على أساس أنهم يريدون التصدي بالحوار والفكر لما سيقوله موظفي المالكي بخصوص المقابر وكل المشاهد التي بثتها فضائية دجلة تظهر بان الإعتداء مورس من قبل الضيوف العراقيين على أهل الدار الأردنيين كما قال عضو البرلمان خليل عطية.
و شوهد المحامي الشاب محمد ختاتنة وهو يتعرض للضرب المبرح بحركات قتالية من قبل حراس عراقيين ويحاول الإفلات من قبضة الحراس عدة مرات بدون فائدة.
ختاتنة صرح بأن الحراس رشوا على وجهه مادة مخدرة أفقدته التركيز وحبسوه في غرفة جانبية وشتموا الأردن والأردنيين.
طبيعة هذا الحادث والظروف التي حصل خلالها لا تسمح له بالإنغلاق عند حدود وينتظر أن تتفاعل دعوات الشارع الأردني لطرد السفير العراقي في عمان كما يتوقع مراقبون أن تتوسع حالة العداء مع حكومة المالكي خصوصا في ظل التجاذب الطائفي داخل العراق وفي المنطقة.
إلى ذلك أبلغت لجنة متابعة شئون الأسرى والمعتقلين الأردنيين بان عقابات جماعية إنهالت على السجناء الأردنيين في السجون العراقية أمس الإثنين.
وقال رئيس اللجنة الناشط محمد خلف الحديد للقدس العربي بأن حراس وموظفين حكوميين هاجموا بقسوة وبعبارات طائفية جميع الأردنيين في السجون العراقية وضربوهم وعذبوهم وتوعدوا بقتلهم.
وفقا للحديد – حصل الأمر على نحو مفاجيء وتم توجيه الإتهام للسجناء الأردنيين بانهم يخربون مرقد السيدة زينب في دمشق كما سمع السجناء وهم تحت الضرب إنتهاكات لفظية طائفية.

عمان-الكاشف نيوز

أهدر نشطاء شباب في حزب البعث الأردني دم سبعة دبلوماسيين عراقيين يعملون في سفارة بلادهم في عمان العاصمة بعد بث محطة عراقية لشريط فيديو يكشف اعتداءات عنيفة على محامين أردنيين حاولوا الدفاع عن سيرة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، على هامش ندوة عقدتها السفارة.

وفي سياق استمرار التداعيات الحساسة والخطرة لأزمة السفارة العراقية في عمان حدد بيان صادر عن شبيبة حزب البعث أسماء سبعة أشخاص، وطالب الشعب الأردني بترصدهم انتقاما لكرامته التي أهدرت عند الاعتداء على نخبة من الأردنيين.

وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها بيان بهذه اللهجة في الأردن يخص دبلوماسيين عراقيين أو غير عراقيين.

ومن بين أسماء المهدور دمهم السفير جواد هادي عباس ومساعدوه، وأسماء مرافقين له هم: عامر الخفاجي، ودرع الشمري، وعمار الأسدي، وحسام الحيدري.

كما طالب البيان بتعقب امرأة ظهرت في شريط الفيدو وهي تضرب محاميا أردنيا بالحذاء.

وحصل احتكاك بين حراس السفير العراقي في عمان ونخبة من أعضاء حزب البعث الذين حاولوا الرد على إساءات السفير للرئيس الراحل صدام.

وجاء في بيان شبيبة حزب البعث، كما نشرعلى صفحات تواصل للنشطاء الأردنيين: "هؤلاء مهدور دمهم، وكذلك التعرف على المومس الشمطاء التي ساهمت بالاعتداء، إن عرف مكان إقامتها أو تم التعرف على هويتها".

وقال البيان إنه تم التنسيق مع فصائل في المقاومة العراقية من أجل متابعة هؤلاء العملاء في حال مغادرتهم الأردن إلى بغداد.

وجاء في نص البيان وصف السفير العراقي بأنه مجرم، والمرافقين بأنهم عصابة حاقدة مع وصف حزب الدعوة بأنه خائن للأمة.

وقال البيان: "إننْ، ومن باب الحرص على أمتنا وعلى عروبتنا فإننا قررنا، وبالتعاون مع مجموعة من فصائل المقاومة العراقية بهدر دم كل من شارك في هذا الاعتداء الغاشم الحاقد".

وقال البيان: "الشعب العراقي العظيم براء من هذه الطغمة الضالة فهم لا يمثلون إلا أنفسهم وهم سفراء الحقد. وإننا في الأردن نكن كل الاحترام لكل الشعب العراقي العظيم الذي تمثله المقاومة العراقية الباسلة بقيادة المجاهد عزة إبراهيم الدوري، وإن من قتل الأحرار في الحويجه وسامراء والفلوجة ومن دمر العراق وقتل علماء العراق هم نفسهم الذين اعتدوا على الأحرار في الأردن".

وألهبت محطة (دجلة) الفضائية العراقية مشاعر الشارع الأردني، وأحيت الهتافات التي تؤيد الرئيس الراحل صدام حسين وتندد برئيس الحكومة الحالي نوري المالكي بعدما نشرت بالصورة دون الصوت شريط فيديو لحادثة كان يمكن أن تكون عابرة لو تجنبت المحطة العراقية إعادة تعميمها.

حالة هياج في أوساط النخب الحزبية الأردنية هتفت بقسوة ومرارة للرئيس الراحل بمجرد تبادل بث شريط محطة دجلة على وسائط الاتصال الجماهيري، حيث تم بث شريط يظهر بالصورة حقائق معاكسة لرواية السفير العراقي في عمان، عباس هادي، لما حصل خلال إحدى الندوات.

السفير هادي أصدر بيانا، نهاية الأسبوع الماضي، قال فيه إن مرافقيه الشخصيين منعوا أحد المواطنين الأردنيين، خلال ندوة رسمية شارك بها، من الاعتداء عليه، فيما تدخلت الشرطة وتمت السيطرة على المسألة.

شريط الفيديو الذي صوره، على الأرجح، أحد معاوني السفارة وبثته محطة دجلة يروي بالصورة الواقعية الحكاية بشكل مختلف تماما ينسف رواية السفير العراقي في محاولة فسرها مصدر عراقي بأنها تسعى للتقرب من الرئيس المالكي عبر إظهار شكيمة السفير وحراسه في التعامل مع أنصار صدام حسين حتى في عمان.

الرواية كما ظهرت في الشريط العراقي تظهر نحو سبعة أشخاص عراقيين من أركان السفارة يمارسون الاعتداء بإصرار، ولمرات عدة، على ناشطين أردنيين وقفوا متفرجين بدورهم ولم يردوا على الاعتداءات.

القصة، كما أظهرتها المحطة العراقية، تضمنت حراسا ضخام الجثة يمارسون فنون القتال على جسد أحد المحامين الأردنيين الشبان ويسحلونه عدة من مرات، فيما خلعت امرأة عراقية حذاءها وأخذت تضرب الناشط الأردني المنتمي لحزب البعث.

الصور المنشورة أيضا أظهرت نشطاء أردنيين وهم يتراجعون للخلف خلال الندوة، فيما يتقدم أمامهم بصورة استعراضية حراس السفير العراقي، ويتقافزون حولهم بطريقة قتالية، ويلقون عليهم الكراسي التي تم تحطيمها.

ولم يظهر في الشريط أي محاولة من أي نوع للاعتداء على السفير العراقي، كما قالت السفارة العراقية، بل يظهر بوضوح تفوقا عدديا لعراقيين مدربين جيدا يستهدفون ثلاثة أردنيين، من بينهم المحامي زياد النجداوي قريب المحامي العريق أحمد النجداوي، أحد أركان حزب البعث في الأردن وعضو هيئة الدفاع عن صدام.

الحراس كانوا يظهرون ردود فعل عبر فنون الكاراتية القتالية.

وخلال ساعات فقط التهبت الأجواء الأردنية ضد السفارة العراقية والسفير وحكومة المالكي والحكومة الأردنية مباشرة. 

 وبدأت التداعيات عندما تجمع المئات من الحزبيين الأردنيين في اعتصام احتجاجي غاضب وحاد أمام السفارة العراقية في قلب العاصمة عمان تم خلاله ترديد هتافات تشتم المالكي والسفير وتتوعد بإكمال مسيرة صدام حسين وتوجه التحبة (للرئيس الشهيد الراحل).

لاحقا، طالب نواب بمغادرة البعثة العراقية وطرد السفير العراقي، وأصدر نقيب المحامين الجديد سمير خرفان تصريحا تعهد فيه بمتابعة ومحاسبة موظفي السفارة العراقية المعتدين داخل وخارج البلاد متحدثا بلهجة تصعيدية.

إزاء حجم الجدل الذي أثارته القضية إضطرت وزارة الخارجية الأردنية لإعلان توجيه استفسار للسفارة العراقية في عمان عن ما حصل، فيما عادت صور صدام حسين تظهر بقوة في الشارع الأردني قبل أن يعلن المركز الثقافي الملكي، حيث نظمت الفعالية أصلا، توقعاته بأن يحترم الضيوف ـ عندما يحجزون القاعات ـ القانون واللياقة.

القصة، كما رواها شهود عيان، بدأت مع أوصاف أطلقها السفير العراقي على الرئيس صدام حسين خلال ندوة عن (المقابر في العراق)، وإزاء هذه الأوصاف احتج بالصوت المحامي النجداوي واثنان من نشطاء حزب البعث الحاضرين مطالبين بحق الكلام.

لاحقا، يقول النشطاء الأردنيون، سمع السفير العراقي يطالب حراسه بتأديب محامي صدام حسين، فيما صرح النجداوي نفسه بأنه أصيب بثلاثة كسور في صدره جراء الاعتداءات المباشرة وغير المبررة عليه قبل أن يصاب محام آخر بعدة من كدمات.

النجداوي ورفاقه يبررون حضورهم بالتدوة على أساس أنهم يريدون التصدي، بالحوار والفكر، لما سيقوله موظفو المالكي بخصوص المقابر وكل المشاهد التي بثتها فضائية دجلة تظهر بأن الاعتداء مورس من قبل الضيوف العراقيين على أهل الدار الأردنيين، كما قال عضو البرلمان خليل عطية.

وشوهد المحامي الشاب محمد ختاتنة وهو يتعرض للضرب المبرح بحركات قتالية من قبل حراس عراقيين ويحاول الإفلات من قبضة الحراس عدة من مرات بلا فائدة.

ختاتنة صرح بأن الحراس رشوا على وجهه مادة مخدرة أفقدته التركيز وحبسوه في غرفة جانبية وشتموا الأردن والأردنيين.

طبيعة هذا الحادث والظروف التي حصل خلالها لا تسمح له بالإنغلاق عند حدود وينتظر أن تتفاعل دعوات الشارع الأردني لطرد السفير العراقي في عمان، كما يتوقع مراقبون أن تتوسع حالة العداء مع حكومة المالكي خاصة في ظل التجاذب الطائفي داخل العراق وفي المنطقة.

إلى ذلك أبلغت لجنة متابعة شئون الأسرى والمعتقلين الأردنيين بأن عقابات جماعية انهالت على السجناء الأردنيين في السجون العراقية، أمس الإثنين.

وقال رئيس اللجنة الناشط محمد خلف الحديد إن حراسا وموظفين حكوميين هاجموا بقسوة وبعبارات طائفية جميع الأردنيين في السجون العراقية وضربوهم وعذبوهم وتوعدوا بقتلهم.

ووفقا للحديد، حصل الأمر على نحو مفاجئ وتم توجيه الاتهام للسجناء الأردنيين بأنهم يخربون مرقد السيدة زينب في دمشق، كما سمع السجناء وهم تحت الضرب انتهاكات لفظية طائفية.