أخر الأخبار
السيناتور جون ماكين يدخل سورياويلتقي قادة المعارضة
السيناتور جون ماكين يدخل سورياويلتقي قادة المعارضة

 

واشنطن - الكاشف نيوز : 
تمكن السيناتور الأمريكي، جون ماكين، من دخول الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة الثوار الاثنين، وقابل عددا من قادة المعارضة، ليصبح النائب الجمهوري الداعم للمعارضة السورية أرفع شخصية أمريكية تقدم على خطوة من هذا النوع.
وأكد براين روجرز، مسؤول الاتصال بمكتب ماكين حصول الزيارة مشيرا إلى أن ماكين دخل الأراضي السورية قادما من تركيا، وظل فيها لعدة ساعات.
واجتمع ماكين خلال وجوده في سوريا مع عدد من قادة الثوار، وأعضاء في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، كما اجتمع إلى شخصيات سياسية معارضة دخلت سوريا خصيصا من أجل الاجتماع به.
ومن المعروف أن ماكين من بين أبرز مؤيدي دعم الثوار في سوريا، كما سبق له الدعوة إلى فرض منطقة حظر جوي في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة من أجل حمايتها، وقد سمع من قادة الجيش الحر خلال الزيارة مطالب عديدة بتوفير السلاح لهم ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى حظر جوي يحميهم من غارات قوات الرئيس بشار الأسد.
ويأتي الإعلان عن زيارة ماكين في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يستعد للقاء نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الفرنسية، باريس، لبحث المؤتمر المخصص لبحث حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.
وقال معاذ مصطفى، وهو رئيس جمعية خيرية داعمة للشعب السوري تعمل من الولايات المتحدة، كما يرأس لجنة ضغط تهدف إلى حشد الدعم للمعارضة السورية، إن ماكين قابل عددا من قادة الجيش السوري الحر ومن ثم دخل مسافة كيلومتر واحد إلى داخل الأراضي السورية من معبر "باب السلام" الحدودي.
وأضاف مصطفى، الذي عمل على تنظيم زيارة ماكين ورافقه خلالها، إن السيناتور الأمريكي كان برفقة اللواء سليم إدريس، قائد أركان الجيش السوري الحر، وقد أمضى قرابة ساعة داخل سوريا حيث تحدث إلى ضباط كبار من مناطق مختلفة، بينها حلب وحمص وإدلب.
وطرح ماكين مع الضباط هواجسه حول تزايد التطرف في سوريا، إلى جانب احتياجات الجيش السوري الحر والمعارضة بشكل عام، كما عبر عن قلقه من تزايد دور حزب الله وإيران داخل سوريا، ووصفت الأطراف المشاركة في اللقاء المحادثات بأنها "إيجابية."
وتابع مصطفى قائلا: "ما أردنا إثباته من خلال الزيارة هو أنه بوسع الناس الدخول إلى سوريا لأن هناك مناطق محررة تمكن فيها ماكين من مقابلة القادة وجها لوجه. إنها زيارة بالغة الأهمية ويجب أن تتكرر لأن البعض يبدي مخاوفه من تسليح المعارضة السورية بحجة عدم وضوح هويتها، لذلك فإن الاجتماع مع القادة وجها لوجه يزيد من الثقة."

 

واشنطن - الكاشف نيوز : 
تمكن السيناتور الأمريكي، جون ماكين، من دخول الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة الثوار الاثنين، وقابل عددا من قادة المعارضة، ليصبح النائب الجمهوري الداعم للمعارضة السورية أرفع شخصية أمريكية تقدم على خطوة من هذا النوع.وأكد براين روجرز، مسؤول الاتصال بمكتب ماكين حصول الزيارة مشيرا إلى أن ماكين دخل الأراضي السورية قادما من تركيا، وظل فيها لعدة ساعات.واجتمع ماكين خلال وجوده في سوريا مع عدد من قادة الثوار، وأعضاء في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، كما اجتمع إلى شخصيات سياسية معارضة دخلت سوريا خصيصا من أجل الاجتماع به.ومن المعروف أن ماكين من بين أبرز مؤيدي دعم الثوار في سوريا، كما سبق له الدعوة إلى فرض منطقة حظر جوي في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة من أجل حمايتها، وقد سمع من قادة الجيش الحر خلال الزيارة مطالب عديدة بتوفير السلاح لهم ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى حظر جوي يحميهم من غارات قوات الرئيس بشار الأسد.ويأتي الإعلان عن زيارة ماكين في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يستعد للقاء نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الفرنسية، باريس، لبحث المؤتمر المخصص لبحث حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.وقال معاذ مصطفى، وهو رئيس جمعية خيرية داعمة للشعب السوري تعمل من الولايات المتحدة، كما يرأس لجنة ضغط تهدف إلى حشد الدعم للمعارضة السورية، إن ماكين قابل عددا من قادة الجيش السوري الحر ومن ثم دخل مسافة كيلومتر واحد إلى داخل الأراضي السورية من معبر "باب السلام" الحدودي.وأضاف مصطفى، الذي عمل على تنظيم زيارة ماكين ورافقه خلالها، إن السيناتور الأمريكي كان برفقة اللواء سليم إدريس، قائد أركان الجيش السوري الحر، وقد أمضى قرابة ساعة داخل سوريا حيث تحدث إلى ضباط كبار من مناطق مختلفة، بينها حلب وحمص وإدلب.وطرح ماكين مع الضباط هواجسه حول تزايد التطرف في سوريا، إلى جانب احتياجات الجيش السوري الحر والمعارضة بشكل عام، كما عبر عن قلقه من تزايد دور حزب الله وإيران داخل سوريا، ووصفت الأطراف المشاركة في اللقاء المحادثات بأنها "إيجابية."وتابع مصطفى قائلا: "ما أردنا إثباته من خلال الزيارة هو أنه بوسع الناس الدخول إلى سوريا لأن هناك مناطق محررة تمكن فيها ماكين من مقابلة القادة وجها لوجه. إنها زيارة بالغة الأهمية ويجب أن تتكرر لأن البعض يبدي مخاوفه من تسليح المعارضة السورية بحجة عدم وضوح هويتها، لذلك فإن الاجتماع مع القادة وجها لوجه يزيد من الثقة."